الحوار الحي الثورات العربية بين الإسلام والديمقراطية ج1
المَحاور:
1. الأسباب التي أوصلت الأمة للثورات
2. خصوصية كل ثورة وعمومية الثورات (والمرشح من البلاد لثورات جديدة)
3. دور النخب المثقفة بكل أطيافها في الثورات
4. الخوف والأمل يمتزجان أمام نتائج الثورات
*********
- الثورات هدمت حواجز كثيرة وتبثث حقائق كثيرة :
- هدمت حواجز الخوف والرهبة .. قربت من النفس الموت ورخصته في نفوس المسلمين فعادت بعقيدة الجهاد والموت في سبيل الله.
- ثبتت أن هذه الأنظمة عميلة وحارسة لنفوذ الغرب وأنها وجدت لحماية دولة يهود
- النظام دفع بالثورة اللإتجاء إلى الله.
- ساهم التقاعس العالمي عن نصرة أهل سوريا بوعي المسلمين على عداوة العالم للمسلمين.
- أُسقط بأيدي الغرب بسبب هذا التوجه الإسلامي الواضح.. فكان أن ضغطت ( إسرائيل ) بكل قوتها لإبعاد الغرب عن إسقاط نظام بشار.. وهذا واضح جلي.. خاصة بسبب قرب الإنتخابات الأمريكية.
- الأمة الإسلامية في حالة ولادة: تم إجهاضها في تونس ومصر.. وكانت قيصيرية في ليبيا واليمن ولكنها في سوريا ستلد الولادة الطبيعة التي تهز العالم.
- خرج الأمر في سوريا من أيدي الغرب.. فلم يعد لهم أية مصداقية في نفوس أهل الثورة.
- سقطت الأحزاب الشيوعية والإشتراكية بسبب مواقف روسيا والصين وأذنابهما.
- العلمانيون يكافحون من أجل البقاء.. ولهذا فإن المجلس الوطني السوري محترق بين نارين نار إرضاء الغرب وشروطه ونار الثورة الحقيقية ومكالب أهلها بالحكم بالإسلام.
- بدأت الثورة بمطلب إسقاط النظام وستنتهي بمطلب الدولة الإسلامية.
- الأمة جسد واحد.. فلايمكن أن تبقى على حالها .. لابد من باقي البلاد من الإنتفاضة والثورة .
- الأمة في حالة ألم بسبب جراحات أهل الشام وهذا طبيعي لأنها تسهر الآن على جسدها بالسهر والحمى
- ما إن يتعافى أهل الشام وتنتصر الثورة فيها حتى يخرج المارد من القمقم .. وستثور باقي البلاد بالجملة.. وسيكون انتصار أهل سوريا وقوداً لكل الأمة في التغيير
- لاينبغي التعجل في طلب التغيير الصحيح. ففي بداية الثورة خرجت انتقادات كثيرة لها بسبب توجهاتها الوطنية.. قلنا حينها اصبروا فإن الأمة في حالة مخاض عسير.. وهذا المخاض وتلك الآلام ستوجه أهل الشام التوجه الصحيح.. لهذا رأينا الثورة تتحول تحولات صحية لتأخذ مجراها الإسلامي بالعودة والتمسك بربها ومناداته.. مالنا غيرك ياالله، وياالله عجل فرجك ياالله، ويا الله بشار مجرم يا الله، ودين محمد كلو عز، وين الإسلام والله حرام، ولن نركع إلا لله، ويا فلسطين اعذرينا بثورتنا عنك انشغلنا.
- ومازالت الأمة تتحرك..