Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية

 

العناوين:

• انهيار عملة اليورو يبدأ هذا العام
• الحكومة السورية تخدع مراقبي الجامعة العربية
• سياسة الولايات المتحدة المتشددة تجاه إيران دفعتها للعداء
• طالبان تعلن عن رغبتها في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة
• حكام باكستان يتصرفون تصرف العبيد للولايات المتحدة

 

التفاصيل:

 

توقعت مؤسسة فكرية رائدة بأنّ العملة الأوروبية الموحدة من شبه المؤكد أنّها ستتفكك في غضون العقد المقبل، مع احتمال تخلي اليونان وإيطاليا عن اليورو هذا العام. وبعد أن شهد اليورو اضطرابا شديدا بعد مرور 10 أعوام في نهاية هذا الأسبوع، حيث قال دوغلاس ماك وليامز، الرئيس التنفيذي لمركز أبحاث الاقتصاد والأعمال (CEBR) أنّ هناك فرصة بنسبة 99% بأنّ العملة لن تنجو للعشر سنوات المقبلة حيث قال “يبدو وكأن عام 2012 سيكون عاماً يبدأ فيه انهيار اليورو”، وأضاف “أنّ بريطانيا يمكن أن تكون في حالة ركود بالفعل، مع الانكماش الذي حصل في الربع الأخير من عام 2011 واحتمال الانكماش في النمو في الربع الأول من عام 2012.”، وأضاف “توقعاتنا هي أنّه بحلول نهاية العام، فإنّ ما لا يقل عن بلد واحد (وربما أكثر) سيتخلى عن اليورو ولكن ذلك ليس محسوما لغاية الآن، ولكن احتمال ذلك يصل إلى 60% “.

———

 

اتهم نشطاء في المعارضة السورية الحكومة السورية بأنها تخدع مراقبي جامعة الدول العربية، حيث قال نشطاء أنّه تم استبدال المركبات العسكرية وتغيير طلائها كي تبدو كما لو أنّ الجيش قد غادر مراكز المدن، على النحو المطلوب في خطة جامعة الدول العربية للسلام، وتقول الأمم المتحدة بأنّه قتل أكثر من 5000 من المدنيين في حملة الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ مارس آذار الماضي، بالرغم من أنّ التحقق من أرقام الضحايا وتفاصيل أخرى يصعب التحقق منها، حيث منعت معظم وسائل الإعلام الأجنبية من التغطية الإعلامية في سوريا. وكان نحو 100 مراقب من الجامعة العربية قد وصلوا إلى سوريا منذ الأسبوع الماضي لرصد مدى امتثال سوريا لخطة السلام التي توسطت فيها الجامعة العربية، وقال رامي عبد الرحمن، رئيس مركز حقوق الإنسان السوري في المملكة المتحدة لوكالة أنباء أسوشيتد برس “إنّ المراقبين كانوا يذهبون إلى المناطق المعروفة بولائها للنظام”، وقال الناشط مصطفى أوسو لوكالة أنباء أسوشيتد برس أنّه “منذ بدء مهمة المراقبين بدأ النظام بالحد من تحركاته ولكن عندما يغادر المراقبون المناطق يكونون تحت حماية وإشراف قوات الأمن السورية”.

———

 

التحذير الأخير من قبل إيران لحاملة الطائرات الأمريكية التي عبرت مؤخرا عبر مضيق هرمز بأنه يجب أن لا تفعل ذلك مرة أخرى، هي إشارة واضحة بأنّ على الغرب أن يتأمل ذلك، وأنّ النظام في طهران على استعداد للقتال، وأنّ التوتر بين إيران والولايات المتحدة مرتفع جدا، ويمكن أن يحصل حريق من دون قصد بين البلدين.

بدأ هذا التصعيد الأخير من العداء بعد قيام الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة إيران النووية واقتراح تشديد العقوبات على إيران، والإجراءات الأمريكية الجديدة قد تخفض بشكل كبير من عائدات إيران النفطية، ومن شأن ذلك تهديد النظام الإيراني في البقاء في السلطة، من أجل ذلك لجأ رجال الدين، الحكام الفعليون في إيران إلى عرض اللجوء إلى القوة لتدعيم التضامن معهم في الداخل، ويمكنهم من تسريع المضي في البرنامج النووي الإيراني، والذي يرون أنه يشكل رادعا للتدخل الأجنبي.

———

 

أعلنت حركة طالبان يوم الثلاثاء وللمرة الأولى عن رغبتها في التفاوض مع واشنطن، حيث تحدد رؤية لإجراء محادثات مع مسئولين أمريكيين في قطر تستبعد فيها بشكل واضح دوراً للحكومة الأفغانية. ويمثل هذا الإعلان تحولا كبيرا للفريق الذي طالما قال بأنّه لن يتفاوض إذا ما بقيت القوات الأجنبية في أفغانستان، حيث عرضت قدرا من الأمل بعد سنوات من الأخطاء، سعت فيها الولايات المتحدة بشكل يائس لتسوية حرب دامت عشر سنوات، وإذا تم فتح مكتب لطالبان في قطر، فإنّه سيكون لمحاوري الولايات المتحدة والأفغانيين مكان رسمي لإجراء محادثات جوهرية مع مبعوثين للفريق بعد شهور من الاتصالات السرية، لكن المحللين حذروا من مجهولات كبيرة ومن مخاطر محتملة، بما في ذلك ما إذا كانت ستؤيد باكستان أو ستسعى لإفشال هذه الجهود، بالإضافة إلى ذلك، فإنّه يخشى من إغفال البيان لدور الحكومة الأفغانية أن يغضب ذلك كرزاي، الخوف الذي تضمن جزء منه البيان الرئاسي يوم الأربعاء.

 

———

 

قال ضابط كبير متقاعد في سلاح الجو الباكستاني، سلطان محمد هالي، هذا الأسبوع بأنّ العلاقة بين الولايات المتحدة وباكستان كانت “أحادية الجانب” وعلى الباكستانيين والحكومة والجيش ضرورة إعادة النظر في علاقاتهم مع واشنطن، وأضاف أنّه عقب الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة على حاجزين عسكريين في شمال غرب باكستان والتي خلفت 24 قتيلا من الجيش، فإنّ العلاقة بين الحليفين عانت من ضربة قاصمة، حيث تسببت الغارة بعدة مظاهرات مناهضة للولايات المتحدة في المدن الباكستانية، وفي الوقت نفسه تم تشكيل لجنة برلمانية باكستانية لاستعراض التعاون المستقبلي للبلاد مع الولايات المتحدة. وكانت باكستان قد دخلت في تحالف عام 2001 مع الولايات المتحدة فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، وفقد ما لا يقل عن 35000 من أهل باكستان أرواحهم، بمن فيهم المدنيون في أعمال العنف منذ ذلك الحين. وذهب هالي إلى القول بأنّ التحرك الأخير من قبل الكونغرس الأمريكي لتجميد حوالي 700 مليون دولار كمساعدات لباكستان قد يزيد من توتر العلاقات القائمة بين البلدين، حيث قال “تم أخذ عدد من الأشياء التي تمنحها الولايات المتحدة، خصوصا أنّه كان هناك [موافقة] من قبل الحكومة بشأن هجمات الطائرات بدون طيار التي تم السماح لوكالة المخابرات المركزية بإطلاقها ضد أهداف العدو في الأراضي الباكستانية”، وأضاف “لكن يبدو أنّه لا يوجد هناك شيء أسود أو أبيض، وقد كانت هناك عدة حوادث أخرى قام بها عملاء المخابرات المركزية الأمريكية في باكستان من دون أي اتفاق رسمي، لذلك كل هذه الأمور تحتاج إلى إعادة نظر”.