Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية وسقوط ورقة التوت

 

الخبر:

أعفى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين من منصبه وعين بديلاً منه عبد اللطيف آل الشيخ، المعروف بمواقفه الأكثر انفتاحاً من سلفه.

التعليق:
بالرغم من ان وجود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نفسه هو دليل على عدم إسلامية النظام في السعودية، إلا ان البعض يصفونه بأنه نظام إسلامي، ويطلقون على الملك أنه ولي أمر المسلمين، وأن تعيين الشيخ عبد اللطيف الذي وصف بأنه أكثر انفتاحاً، ليؤكد هذه الحقيقة.

إن الانفتاح الذي وصف به الشيخ عبد اللطيف الذي تم تعيينه رئيساً للهيئة، المقصود به القضاء على بقية القيم الإسلامية المتعلقة بالأفراد والتي هي أكثر بروزاً في السعودية خاصة المتعلقة بالمرأة مثل اللبس والاختلاط وغير ذلك. والدليل على ذلك أن الشيخ عبد اللطيف هذا كان قد وقف في شهر مايو 2010 إلى جانب أحمد الغامدي الذي طرد من الهيئة اثر إعلانه أن الاختلاط مباح.

إن النظام الملكي في السعودية بمثل هذه الإجراءات المسماة بالإصلاحات، إنما يريد بذلك أن يظل سائراً في إرضاء الغرب الكافر الساعي لطمس هوية الأمة الإسلامية ظناً من النظام أن ذلك ينجيه من موجات الثورات التي عمّت بلاد المسلمين.

إنه قد آن الأوان للمخلصين من أبناء أرض الحرمين أن يتحركوا تحركاً جاداً لإزالة هذا النظام الفاسد، فقد سقطت ورقة التوت التي طالما تدثّر بها. وعليهم أن يدركوا أن الإسلام لا يقام بهيئة تخضع لأهواء الملوك ورغباتهم؛ وإنما يُقام الإسلام بدولته الإسلامية؛ الخلافة الراشدة التي وضع لبنتها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة.

 

فإلى العمل لإقامة الخلافة الراشدة ندعوكم يا أهل الحجاز.

الشيخ/ عوض خليل (أبو الفاتح)- السودان