بيان صحفي استخبارات الجيش السرية تختطف وتعذب عضوا من حزب التحرير في إسلام أباد والدكتور عبد القيوم ما زال يقبع في زنازين الحكومة تحت تعذيب البلاطجة للشهر السادس على التوالي “مترجم”
الحزب السياسي الوحيد الذي يكافح من أجل إقامة الخلافة والقضاء على النظام الاستعماري، حزب التحرير، يواصل تقديم التضحيات في باكستان كما هو حاله النبيل في أماكن أخرى، فقد اختطفت المخابرات الباكستانية مؤخرا، عضو حزب التحرير، عزام خان، من أمام مسجد، وقاموا بتعذيبه بشدة بسبب ما اعتبرته الحكومة جريمة في أنّه يكافح النظام الرأسمالي الاستعماري، ويعمل لإعادة الإسلام بوصفه نظاما بديلا. وبعد تعذيبه حاولوا إجباره على ترك حزب التحرير.
حزب التحرير يدين بشدة هذا العمل الجبان. حصل عزام خان على شهادة الماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة القائد الأعظم، ويعمل في شركة للبرمجيات في منصب رفيع، وقد تم تعذيبه من قبل بلاطجة الحكومة بشدة، بحيث تضررت أوتار وأربطة كتفه بشدة، وقال الأطباء بأنّه سيستغرق ما لا يقل عن ستة أسابيع ليتعافى.
لقد نسي ضباط الاستخبارات هؤلاء أنّ قريش من قبلهم عذبت الصحابة من أجل ثنيهم عن نشر الدعوة الإسلامية وإقامة الإسلام، ولكنها فشلت فشلا ذريعا، وضباط الاستخبارات في البلدان غير الإسلامية والإسلامية بما فيها باكستان، لم يتمكنوا من كسر عزيمة أعضاء حزب التحرير ولن يكونوا قادرين على إيقاف حزب التحرير، ونريد أن نقول لضباط الاستخبارات هؤلاء وكياني وجيلاني أنّ الخلافة ستُقام رغم أنوفهم وأنوف أسيادهم، ويجب أن يعلموا بأنّ الأمة بدأت بالاستيقاظ وبدأت تستعيد سلطانها مرة أخرى، وأنّ مصير هؤلاء سيكون شبيها بمصير مبارك والقذافي وهو قريب جدا، وأنّ المسألة ليست سوى مسألة وقت، وعلى البلطجية الذين ينفذون رغبات أسيادهم أن يعلموا بأنّ مصيرهم سيكون كمصير بلطجية القذافي ومصيرهم في الآخرة هو أسوأ من ذلك بكثير.
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا )
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ عضو حزب التحرير، الدكتور عبد القيوم من رحيم يار خان ما زال مختطفا منذ ستة أشهر، وما يسمى “بالقضاء المستقل” يعرف هذه الحقيقة لكنه لم يستطع أن يأمر ضباط المخابرات بالإفراج عنه، على الرغم من أنّ أعضاء في حزب التحرير قد أُفرج عنهم بعد حالات اختطاف مماثلة من قبل هذه الأجهزة! وغدا التاسع عشر من يناير، سيتم عقد اجتماع للجنة القضائية في لاهور ويبقى أن ننتظر لنرى ما إذا كان بعد هذا الاجتماع سيقف القضاء مرة أخرى إلى جانب الخاطفين أم سيأخذ بعض الخطوات العملية من أجل وضع حد لاختطاف الدكتور عبد القيوم.
لقد عاهد حزب التحرير الله ورسوله والأمة بأن لا يتقاعس عن النضال من أجل إقامة الإسلام من خلال الخلافة، مهما كانت التضحيات التي يتعين عليه تقديمها، وقد كانت قرابة الستين عاما من نضال حزب التحرير نموذجا من هذا التألق والحمد لله.
نفيذ بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان