نَفائِسُ الثَّمَراتِ طوبى لمن يؤتى القناعة والتقى
فيا عجباً ندري بـنـار وجـنة | وليس لذي نشتاق أو تلك نحذر |
إذا لم يكن خوف وشوق ولا حيا | فماذا بقي فينا من الخير يذكـر |
ولسنا لحر صابرين ولا بـلـى | فكيف على النيران يا قوم نصبر |
وفوت جنان الخلد أعظم حسـرة | على تـلك فليتحسر المتحـسر |
فأف لنا أف كـلاب مـزابـل | إلى نتنها نغـدو ولا نـتدبــر |
نبيع خطيراً بالحقـير عـمـاية | وليس لنا عقل وقلـب مـنـور |
فطوبى لمن يؤتى القناعة والتقى | وأوقاته في طاعة اللّه يعـمــر |
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ