Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 14-2-2012

 

العناوين:

 

• الولايات المتحدة: مكتب التحقيقات الفدرالية يصف شراء كميات كبيرة من الغذاء بالنشاط الإرهابي المحتمل
• مصر: السلفيون يرون أنّ الجيش المصري من الطبيعي أن يأخذ وقتا للتنازل عن السلطة، ويتحدثون بإيجابية عن المنظمات الأمريكية غير الحكومية!!
• غينغريتش: الهجمات النووية الإيرانية على الولايات المتحدة “خطر حقيقي”
• مبعوث الولايات المتحدة التقى بقادة طالبان في قطر

 

التفاصيل:

 

هناك جهد يُبذل من قِبَل الولايات المتحدة، لتشجيع أصحاب الأعمال للتجسس على زبائنهم، حيث اعتبر مكتب التحقيقات الفدرالية “إف بي آي” شراء كميات كبيرة من الغذاء على أنّه مؤشر محتمل على نشاط إرهابي، بالرغم من حقيقة أنّ “وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية” اشترت مواد غذائية قابلة للتخزين بقيمة مليار دولار العام الماضي. وقد تم استصدار نشرة برعاية مكتب التحقيقات الفيدرالية لمناهضة الإرهاب، استهدفت مخازن الجيش للغذاء، وشجعت أصحاب المحلات الإبلاغ عن الأشخاص الذين “يشترون كميات كبيرة من المواد الغذائية، بما في ذلك وجبات الغذاء الجاهزة”. وبحسب ما جاء في النشرة، فإنّ “إف بي آي” ينصح أصحاب المحلات بطلب الهوية من جميع الزبائن الجدد، بالإضافة إلى سؤالهم عن مشترياتهم والانتباه إلى “الإجابات المريبة”. وأفادت رويترز يوم الاثنين أنّ السلطات الآن تعامل أولئك الذين “يعتقدون أنّ الولايات المتحدة أفلست بسبب تخلّيها عن مقياس الذهب” على اعتبار أنهم متطرفون يشكلون تهديداً على تطبيق القانون.

 

———

 

رئيس حزب إسلامي مصري “متشدد بارز”، يعتقد أنّه سيستغرق وقتاً لتسليم المجلس العسكري الحكم إلى سلطة مدنية، لكنه يقول أنّه لا يمكن للجيش أن يكون “فوق القانون”. وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال عماد عبد الغفور، أنّ الرئيس المقبل يجب أن يتمتع بدعم واسع، ليتمكن من قيادة مصر خلال الفترة الانتقالية المضطّربة التي شهدتها البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، خلال الانتفاضة الشعبية العام الماضي. كما أشاد بالتحقيق من قِبَل السلطات المصرية مع جماعة ديمقراطية مقرها الولايات المتحدة، بالقول أنها أثْرت الحياة السياسية. وكممثل لحركة تُعرِّف عن نفسها على أنها تعارض كل شيء غربي، أظهرت تصريحاته عن دور المنظمات غير الحكومية المدعومة من قبل الولايات المتحدة عكس ذلك. ومن الجدير بالذّكر أنّ حزب النور فاز بأكثر من خمسة مقاعد في البرلمان المنتخب حديثا، ما أدهش الكثيرين وجعل الحزب من أكبر الجماعات السلفية المتشددة، التي ظهرت خلال العام منذ الإطاحة بالرئيس مبارك. وقد تعهد المجلس العسكري الذي تولى السلطة من بعد مبارك بتسليمها إلى رئيس منتخب بحلول منتصف العام الجاري.

 

———

 

قال المرشح الجمهوري للرئاسة “نيوت غينغرتش” هذا الأسبوع، أنّ هجوما نوويا إيرانيا على الولايات المتحدة يشكل “خطرا حقيقيا”، وأنّه يمكن أن يقتل ويجرح مئات الآلاف من الأمريكيين. وقال المرشح عندما كان يزور مدينة “كولومبوس” التابعة لولاية أوهايو: “إذا كنت تفكر في السلاح النووي الإيراني فأنت تفكر في الخطر على مدينة كليفلاند أو كولومبوس أو سنسيناتي أو نيويورك. وأضاف، “تذكّروا كيف كان شعوركم في 11/9 عندما قتل 3100 أمريكي، والآن تخيّلوا هجوماً من إيران يمكن أن يُخلّف 300000 قتيل ونصف مليون جريح، هذا خطر حقيقي وليس خيالاً علمياً، لهذا السبب أعتقد أنّه من المهم أن يكون لدينا أقوى أمن قومي ممكن”. لكن الحقائق تشير إلى عكس ذلك، فعلى الرغم من تصريح وكالة الطاقة الذرية، في اعتبار أنّ إيران بدأت بتطوير سلاح نووي قبل سنة 2003، إلا أنّه لا يوجد هناك دليل على أنّ إيران تبني سلاحا نوويا، ناهيك عن إنتاج يورانيوم للسلاح النووي. هذا وكان مسئول الاستخبارات الأمريكي “جيمس كلابر”، قد اعترف في الأسبوع الماضي بأنّ إيران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، على الرغم أنه ذكر للجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ أنّه يعتقد أنّ إيران قد تشن هجوما إرهابيا داخل الولايات المتحدة. وقد أيّد “ديفيد بترايوس” رئيس الاستخبارات المركزية “كلابر”، فقال أنّ إيران لم تكن تبني سلاحاً نووياً. وقال وزير الدفاع “ليون بنيتا” الشهر الماضي أيضاً أنّ إيران لا تبني سلاحا نوويا، وصرّح لمحطة “سي بي اس” الإخبارية بالقول: “هل يحاولون تطوير سلاح نووي؟ كلا. لكن، نعلم أنهم يحاولون تطوير قدرات نووية، وهذا ما يقلقنا”. وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد قدرات صاروخية لدى إيران للوصول إلى مدينة كولومبوس أو سنسيناتي أو نيويورك أو كليفلاند، كما حذّر غينغريتش، بأن أبعد مدى لصاروخ إيراني هو سجّيل 2، حيث يصل مداه إلى حوالي 2200كم أي ما يعادل 1375 ميل عند حمله رأسا حربيا يزن 750 كغم.

 

———

 

قال مسئول أفغاني كبير، أنّ كبير البعثة الأمريكية إلى أفغانستان التقى قادة طالبان في قطر، كجزء من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لجلب المتمردين إلى طاولة المفاوضات. وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، أنّ المحادثات بين طالبان “ومارك غروسمان” كانت في أواخر الشهر الماضي، بعد مقابلته لحامد كرازاي في كابل. وأطلع “غروس مان” مبعوث أوباما لأفغانستان التي مزّقتها الحرب وإلى باكستان، أطلع في وقت لاحق كرازاي على محادثاته مع ممثّل طالبان خلال زيارة الرئيس الأفغاني لإيطاليا. وقال المسئول: “يمكنني أن أؤكد أنّ “غروس مان” التقى بممثل طالبان في قطر. وعندما كان الرئيس كرزاي في روما جاء المبعوث الأمريكي إلى مكان سكن الرئيس وأطلعه على محادثاته مع طالبان”. لقد أقدمت الولايات المتحدة، التي تقود 130000 جندي لمواجهة مقاتلي طالبان، المناهضين لحكومة كرزاي، أقدمت على خطوة باتّجاه محادثات مع متشددين إسلاميين في قطر، المكان الذي يخطّطون لفتح مكتب لهم فيه. وأعلن كرازاي المرفوض من قبل طالبان باعتباره عميلا، أعلن أنّه يدعم الخطة، وقد ذُكر على نطاق واسع، قلق كرازاي بسبب استثنائه من المحادثات بين طالبان والولايات المتحدة، فأرسلت واشنطن “غروس مان” إلى كابل الشهر الماضي لطمأنة الرئيس كرزاي بأنه سيكون له دور قيادي في حال سارت الأمور كما يجب. وقال المسئول لوكالة فرانس برس أنّ “غروس مان” التقى بكرزاي مرتين خلال زيارته لكابل، وأنّه “تم الاتفاق على عدد من القضايا المتعلقة بالمحادثات مع طالبان”. ورفض المسئول إعطاء تفاصيل أكثر لكنه قال: “إنّ موقفنا لم يتغير : فالرئيس يريد أن تكون المحادثات بقيادة أفغانية ومملوكة أفغانياً.