Take a fresh look at your lifestyle.

خبر صحفي شباب حزب التحرير بجامعة أم درمان الإسلامية يقفون أمام السفارة السورية بالخرطوم وقفة احتجاج على القمع والقتل من قبل النظام لأهلنا في سوريا

قام شباب حزب التحرير- ولاية السودان بجامعة أم درمان الإسلامية بمخاطبة طلاب الجامعة بالفتيحاب، ثم اتجهت جموع الطلاب إلى السفارة السورية بالخرطوم للتعبير عن وقفتهم مع أهلنا في سوريا، ورفضهم للمجازر التي يرتكبها نظام المجرم بشار في حق أهلنا العزل إلا من الإيمان بالله وحتمية التغيير. وقد ركز الخطاب على وحدة الأمة الإسلامية وأن الذي يجمعنا مع إخواننا في سوريا هو الإسلام العظيم، وأن ما يصيبهم يصيبنا، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ». وإن الواجب علينا وجوباً شرعياً نصرة إخواننا في سوريا، وأقل ما يمكن فعله هو إيصال صوتنا للعالم عبر وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية بالخرطوم.

وعندما وصل الشباب إلى السفارة بدأوا بالتكبير والتهليل ورددوا شعارات مثل:

“واحد واحد، الدم المسلم واحد”، “أهل الشام منصورون وبالخلافة موعودون”، “لا إله إلا الله الخلافة وعد الله”،… وغيرها.

ثم تُلي الخطاب الذي جاء فيه التأكيد على وحدة بلاد المسلمين ومشاعرهم، وأن الذي يجمع أهل السودان بأهل سوريا هو مبدأ الإسلام العظيم. وقبل أن يكمل المتحدث كلمته قامت قوات الشرطة بمنعهم من إكمال الحديث، بحجة أن هناك أوامر بمنع هذا العمل.

إننا في حزب التحرير- ولاية السودان، وإزاء هذا التصرف من قبل الحكومة تجاه هذا العمل الشرعي نقول:

إن قمع المسلمين ومنعهم من مناصرة إخوانهم في سوريا ليدل على أن هذا النظام في السودان هو من طينة ذلك النظام المجرم في سوريا؛ الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وغداً على الباغي تدور الدوائر بإذن الله، وتسقط كل هذه الأنظمة التي تعادي شعوبها وتستأسد عليها، بل وتضع السلاح في نحورها.

وإننا على يقين أن الفجر لآتٍ يتنسم فيه المسلمون عبق الإسلام تحت ظل الخلافة الراشدة التي تنصر المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.

﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ .

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان