من أروقة الصحافة إدانة أردنية لاقتحام متطرفين يهود باحة المسجد الأقصى
دان الأردن قبل عدة أيام قيام مجموعة من المتطرفين اليهود باقتحام باحة المسجد الأقصى في البلدة القديمة للقدس، وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن “الأردن يدين ويشجب قيام مجموعة من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك بعد أن تم الإعلان عن نيتهم بالقيام بهذا الاقتحام في وسائل الإعلام المختلفة.
—————-
تبا لهذا النظام الخائن في الأردن، فقد سطرت خيانته حقبة تاريخية تجاوزت القرن، فمنذ المقبور حسين بن على مطلق الرصاصة الإنجليزية الأولى في قلب دولة الخلافة العثمانية، ومرورا بعبد الله بن الحسين الأول، بائع 80% من فلسطين للإنجليز وليهود، وصولا إلى المقبور حسين بن طلال، بائع الضفة الغربية وغزة، وختاما بولده الخائن عبد الله الذي يقامر بكل ما أوتي من ثروات لقاء نزواته وعهره السياسي.
أليس النظام الهاشمي المجرم هو من أسلم المسجد الأقصى ليهود؟!
ألم ينسحب ملك الأردن من الضفة الغربية ومن باحات المسجد الأقصى في حزيران من عام 67 تاركا وراءه أبطال الأردن النشامى أفرادا يدافعون عن ثراه الطاهر بدمائهم التي خانها عميل الإنجليز المقبور؟!
فهل الشجب والاستنكار سيثني جراثيم يهود عن نيتهم المبيتة في تدنيس المسجد الأقصى وتهويد بيت المقدس؟!
إن بيت المقدس والمسجد الأقصى وسائر فلسطين، ملك للأمة الإسلامية، وقد كان لجنود الأردن البواسل تاريخٌ مجيدٌ بالدفاع عن ثراها، ولولا خيانة حكامهم وتواطؤهم مع يهود، وتنفيذهم لخطط الإنجليز الخبيثة، لبقيت فلسطين عهدة بيد أهلها يدافعون عنها ويذودون عن ثراها.
أما المسجد الأقصى، فيوجه نداءه لجنرالات الجيش الأردني، والمخلصين من جنرالات الجيش السوري، وأبطال الجيش المصري والباكستاني والتركي… وغيره من أبطال الإسلام، يستنصرهم كما استنصر القائد الفذّ صلاح الدين قبل ثمانية قرون،
ولسان حاله يقول:
يا أيها الملك الذي لمعالم الصلبان نكّس
جاءت إليك ظلامةٌ تسعى من البيت المقدس
كل المساجد طُهِّرت وأنا على شرفي أدنس
كتبه للإذاعة: أبو باسل