Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 8-3-2012

 

العناوين:

• دراسة طبية غربية تدعو إلى إباحة قتل الأطفال حديثي الولادة
• مدير منظمة التحويل في المملكة المتحدة: وفاة العديدين بسبب نقص وقود التدفئة يجعل المملكة من الدول النامية
• القوات السودانية تحتشد بالقرب من الحدود مع جنوب السودان
• تبشير السيد المسيح بقدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وُجد في “الإنجيل” في تركيا
• هل تعمل الولايات المتحدة مع الهند على مهاجمة باكستان؟


التفاصيل:

نشرت دراسة في مجلة آداب مهنة الطب تقول بأنّه ينبغي جعل الإجهاض وقتل الأطفال حديثي الولادة مباحا، حتى لو كان الطفل يتمتع بصحة جيدة، وكتب الدراسة كل من جيبلانو ألبرتو من جامعة موناش في ملبورن ومينيرفا فرانشيسكا من مركز الفلسفة التطبيقية والأخلاق العامة في جامعة ملبورن في أستراليا، ويرى المؤلفان أنّ “كل الأجنة والمواليد الجدد ليس لديهم نفس الحالة المعنوية كالأشخاص الفعليين”، وذلك لأنّ الإجهاض مسموح به حتى عندما لا يكون هناك مشكلة مع صحة الجنين، “قتل طفل حديث الولادة يجب أن يكون مسموحا به في جميع الحالات كما الإجهاض، بما في ذلك الحالات التي لا يكون فيها المولود الجديد معاقاً”، وقالا “الحقيقة هي أنّ الأشخاص المحتملين غير ذي صلة من الناحية الأخلاقية”، وجاءت هذه المطالبة بحجة أنّ التبني ليس معقولا لأنّ والديْ الطفل قد يكونان مثقلين اقتصاديا، ومن الناحية النفسية والعملية فإنّ الأم “قد تعاني من الضيق النفسي”. بينما لم توضح الدراسة كيف يمكن للأم أن لا “تعاني من الضيق النفسي” من خلال قتل طفلها الوليد؟!، وقال كاتبا الدراسة “أن تكون مجرد إنسان ليس في حد ذاته سببا لأن يكون لك الحق في الحياة، في الواقع، لا يعتبر العديد من البشر مسألة الحق في الحياة مقدسا، فمثلا الأجنة الفائضة عن الخلايا الجذعية للأجنة والتي يسمح فيها بالإجهاض، والمجرمون الذين يعاقبون بعقوبة الإعدام أمر قانوني!”

———-

كشفت دراسة جديدة أنّ عدد البريطانيين الذين يموتون بسبب الفقر هو ثلاثة أضعاف ما تقدّره الحكومة، وقد وصف نشطاء الرقم بالمروّع، وكشفت الدراسة التي قامت بها الخبيرة “كريستين ليدل” أستاذة في جامعة ألستر نشرت يوم الثلاثاء عن أنّ ما يقرب من 8000 شخص يموتون خلال فصل الشتاء نتيجة للفقر بسبب عدم توفر وقود التدفئة لهم. بينما آخر التقديرات التي وضعتها الحكومة البريطانية تقول أنّ عدد الأشخاص الذين يموتون لأنهم غير قادرين على تدفئة منازلهم 2700 في السنة. ولكن قالت كريستين ليدل ” أعتقد أنّ رقم 7800 هو أكثر واقعية كما أنه يقوم على إحصائيات منظمة الصحة العالمية لأحدث التقديرات من الوفيات المتعلقة بالمنازل الباردة والرطبة”. إنّ المنظمة الرائدة التي ناضلت من أجل ثورة الطاقة انتقدت الحكومة البريطانية بشدة لفشلها في معالجة مشكلة عدم توفير وقود التدفئة للفقراء، ووصفت الأرقام بأنها ” مرعبة ” وقال إد ماثيو، مدير منظمة التحويل في المملكة المتحدة ” في ظل هذه الأرقام المروعة، لا يمكنك الادعاء بأنك من البلدان المتقدمة بينما تسمح لكثير من الناس بالموت في منازل بسبب البرودة “، وأضاف ” يمكن تجنب هذه الوفيات بشكل كامل، ولكن لعل هذا هو أكبر اختبار للحكومة فيما إذا كان لديها ذرة من الرحمة الحقيقية والأخلاقية “.

———-

قال مسئولون من جنوب السودان يوم الخميس أنّ القوات السودانية كانت تُحشد بالقرب من الحدود المتنازع عليها، وبأن القوات المسلحة السودانية قصفت اثنين من آبار النفط في جنوب السودان، وقال متحدث باسم القوات المسلحة السودانية الجنوبية أنّ طائرتين سودانيتين أسقطتا ستّ قنابل في مقاطعة باريانغ، على طول الحدود بين الشمال والجنوب، بعد ظهر يوم الأربعاء. وقال الكولونيل فيليب أغوير أنّ بئر نفط على الأقل قد تضرر وتسرب منه النفط في الأرض، وتلوثت مياه الشرب، وقال أنّ السودان حشد قوات برية في بلدة مجاورة. العبيد ميروا، المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، لم يرد على المكالمات طلبا للتعليق، وعلى الرغم من انفصال جنوب السودان عن السودان في تموز، لكن العديد من القضايا لا تزال دون حل بين الطرفين، بما في ذلك ترسيم الحدود وتقاسم عائدات النفط.

وبشكل منفصل، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق وزير الدفاع السوداني، ثالث أكبر مسئول في الحكومة لتورّطه المزعوم في الفظائع التي ارتكبت في منطقة دارفور في غرب السودان.

———

الإنجيل الذي يبلغ من العمر 1500 عاما والذي يُعتقد أنّ المسيح قال فيه بمجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض، جذب اهتمام الفاتيكان هذا الأسبوع، فقد طلب البابا بنديكتوس السادس عشر رؤية الكتاب الذي ظل مختفيا في تركيا على مدى السنوات ال 12 الماضية. وقيمة الكتاب 22 مليون دولار لاحتوائه على مقولة عيسى عليه السلام بقدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الفكرة التي تم قمعها من قبل الكنيسة المسيحية لسنوات لتشابهها الشديد مع وجهة النظر الإسلامية عن عيسى عليه السلام، وقال وزير الثقافة والسياحة التركي غوناي أرطغرل للصحيفة الإنجليزية الدايلي ميل “تمشيا مع العقيدة الإسلامية، فإنّ الإنجيل يعامل اليسوع كإنسان وليس كإله، ويرفض أفكار الثالوث المقدس والصلب ويكشف أنّ المسيح أخبر بمجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم” حسبما ذكرت الصحيفة، وفي أحد إصدارات الإنجيل قال فيها المسيح أنه قال لكاهن: “كيف يدعى المسيح؟ محمد هو اسمه المبارك”. وأضافت الصحيفة “أنّه في نسخة أخرى نفى أن يكون اليسوع هو المسيح، مدعيا أنه أو أنها سيكون اسماعيليا، وهو مصطلح يستخدم للتدليل على العرب”، وقال غوناي أنّ الفاتيكان قد طلب رسميا رؤية الكتاب، الذي كانت تركيا قد اكتشفت وجوده خلال عملية لمكافحة التهريب في عام 2000. وصورة من صفحة واحدة من كتاب مزيّن بالحروف الذهبية بلغة المسيح الآرامية الأم يقال أنها تبلغ قيمتها نحو 2.4 مليون دولار.

———-

قال مسئول كبير في الجيش الأمريكي أمام لجنة في الكونغرس في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أنّ قوات خاصة تابعة للولايات المتحدة موجودة في الهند كانت تعمل مع الهنود لاحتواء جماعة عسكر طيبة، وقال الأميرال روبرت ويلارد قائد القوات الأمريكية في المحيط الهادئ أن عسكر طيبة “خطيرة جدا” وتشكل تهديدا أمنيا على منطقة جنوب آسيا برمتها. ومع ذلك فقد رفضت الحكومة الهندية الادعاء بأنّ القوات الخاصة الأمريكية موجودة في الهند، على الرغم من أنها لم تنكر ادعاء الأميرال بأن البلدين يعملان معا من أجل احتواء عسكر طيبة، وقال الأدميرال ويلارد أمام لجنة مجلس النواب أنّه “لدينا في الوقت الراهن فرق من القوات الخاصة لمساعدة قوات المحيط الهادئ في نيبال وبنغلادش وسريلانكا وجزر المالديف وكذلك الهند”، وأضاف “نحن نعمل بشكل وثيق جدا مع الهند فيما يتعلق بقدرات مكافحة الإرهاب، وعلى وجه الخصوص في المجال البحري، ولكن أيضا تعاون حكومي حكومي، وليس بالضرورة وزارة الدفاع، ولكن وكالات أخرى لمساعدتهم في مجال عملها الداخلي لمكافحة الإرهاب ومكافحة تحديات التمرد”، وفي وقت سابق، وصف عضو الكونغرس جو ويلسون، جمهوري من ساوث كارولاينا، جماعة عسكر طيبة بأنها ” عدو مشترك للهند وباكستان، والتي قادت الهجوم القاتل في مومباي في عام 2008 “، وردّاً على سؤال ” ما يجري من بذل الجهود للتصدي لهذا المستوى من الإرهاب؟ ” قال الأدميرال ويلارد ” عسكر طيبة خطيرة جدا، ومقرها باكستان، وهي تشكل تهديدا بالغ الأهمية، ونحن نعمل عن كثب مع الدول في المنطقة للمساعدة في احتواء ذلك “.