كياني والحكام المدنيون الخونة يلجأون إلى أعمال قذرة لوقف حزب التحرير مداهمة درس أسبوعي لحزب التحرير في لاهور، واحتجاز أكثر من 15 وزجهم في السجن على ذمة التحقيق “مترجم”
في 29 آذار/مارس، داهم بلطجية الحكومة درسا أسبوعيا ل حزب التحرير في لاهور، واعتقلت أكثر من 15 شخصا، وقد أسندت لهم قضية وفقا لبند مكافحة الإرهاب، قانون 11-W. واليوم 30 آذار/مارس، أرسلوا إلى السجن على ذمة التحقيق القضائي، ولإذلال هؤلاء الشباب المخلصين والمثقفين مثلوا أمام وسائل الإعلام وهم مغطّوْا الرؤوس. أما عن سكان المنزل، والذي كان يعقد فيه الدرس منذ سنوات عديدة، فقد تعرضوا للتعذيب المبرح، وألقي القبض على الأب وجميع أبنائه الثلاثة وتعرضوا للضرب المبرح أمام الأم وداخل المنزل، وقد تم ذلك فقط لأن هذه العائلة النبيلة تعمل للخلافة من أجل رفعة شأن الإسلام.
فهل هذه الأجهزة تتعامل مع الأشخاص الذين يؤجرون منازلهم لشركة بلاك ووتر بنفس الشكل؟ وهل تقوم بمداهمة بيوت الدعارة التي تنتشر الآن في جميع أنحاء لاهور؟ أبدا، أبدا! فوفقا لبعض تقارير وسائل الإعلام، فقد تمت هذه المداهمة ردا على شريط فيديو بث على موقع يوتيوب ل حزب التحرير، والذي تعرض فيه حزب التحرير لخيانة الجنرال كياني وباشا، والذي تبعه حملة للرسائل القصيرة للدعاية له.
إنّ هذا الهجوم في لاهور والذي سبقه في إسلام أباد في وقت سابق القصد منهما هو وقف حملة حزب التحرير ضد إعادة فتح طرق إمداد حلف شمال الأطلسي. وزرداري وكياني يعرفون جيدا مدى كُره الأمة لأمريكا وقد فضحت خيانتهم للجميع وخصوصا بعد هجمات أبوت أباد وصلالة، وللتغطية على خيانتهم، فقد تم فرض حظر مؤقت على خط الإمدادات، ولكن لم يكن ذلك كافيا لتهدئة غضب الشعب. ولأنّ هؤلاء العملاء يرغبون في إعادة فتح شريان الحياة لأمريكا، فإنّهم يرون تهديدا في الحراك الشعبي الذي يقوده حزب مثل حزب التحرير.
الحكومة تعرف أنّ العدو الحقيقي لنظام الكفر الحالي هو حزب التحرير فهو يقدم نظاما بديلا للأمة، ولهذا السبب، وبدلا من إلقاء القبض على أطراف المعارضة الشكلية، قاموا بإلقاء القبض على الذين يمارسون المحاسبة الحقيقية للحكومة، أعضاء من حزب التحرير.
إنّ الشباب في الحزب سيواصلون نضالهم السلمي في فضح الحكام العملاء ونشر الوعي بين الأمة، بصرف النظر عن الصعوبات التي قد يواجهونها، ولابد من التنويه هنا أيضا إلى أنّ حزب التحرير قد طعن في الحظر غير القانوني وغير الشرعي على مدار السنوات الست الماضية، ولكن ما يسمى بالقضاء “المستقل” لجأ إلى تكتيكات التأخير في النظر في القضية كي يتمكن هؤلاء الحكام من الاستمرار في الاعتقالات وتعذيب أعضاء حزب التحرير.
ألا فليعلم هؤلاء الخونة والسفاحون أنّ حزب التحرير سيواصل نضاله الفكري والسياسي حتى يعطي المخلصون في القوات المسلحة النصرة إلى حزب التحرير لإعادة إقامة دولة الخلافة.
نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان