Take a fresh look at your lifestyle.

بعد إسلام أباد ولاهور، الاعتقالات لأعضاء حزب التحرير تستمر في كراتشي وبيشاور حزب التحرير سيواصل كفاحه في فضح خيانة كياني و زرداري حتى إقامة دولة الخلافة “مترجم”

بعد مداهمة درس ل حزب التحرير في إسلام أباد ولاهور واعتقال أكثر من أربعين عضوا، واصلت الأجهزة الحكومية استهدافها لأعضاء حزب التحرير في جميع أنحاء البلاد؛ فقبل أسبوعين، خطفت تلك الأجهزة عضو الحزب حبيب الله، من أمام عائلته من منزله في كراتشي، وما زال مكان وجوده مجهولا، وكان هؤلاء البلطجية قد أخذوا هواتفه النقالة وجهاز الكمبيوتر معهم، ووفقا لمصادرنا، فقد تم حجز حبيب الله في زنزانة للتعذيب السري. ويوم الجمعة الماضي ألقت الأجهزة الحكومية القبض على عضو حزب التحرير الأستاذ عرفان من بيشاور، ونسبت تهمة الإرهاب ضده، وقد أمر قاضي مكافحة الإرهاب الشرطة بحجز الأستاذ عرفان يومين في الحبس الاحتياطي.

 

من المؤسف أنّ هذه الأجهزة الأمنية تقوم باعتقال وتعذيب أعضاء حزب التحرير المخلصين، وفي المقابل يتركون عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وشركتها بلاك ووتر الإرهابيين يتجولون بحرية في مدننا وبلداتنا! وفي الواقع فإنّ حزب التحرير هو الجهة الحقيقية الوحيدة التي تتحدى الولايات المتحدة والقوى الاستعمارية الأخرى، سواء في باكستان أو العالم العربي وأفريقيا وآسيا الوسطى أو جنوب شرق آسيا، وقد أصبحت الإجراءات الحكومية القمعية ضد حزب التحرير أشد بعد أن تعرض الحزب لخيانة الحاكم الفعلي في باكستان، كياني، وحرض الحزبُ الأمةَ على أن تقف ضد المصالح الأمريكية، حيث لم يكتف كياني بمساعدة أمريكا في أفغانستان وقتل المسلمين في باكستان، ولكنه أيضا يعمل على إيجاد نفوذ للهند في المنطقة، فقد بدا في تصريحاته الأخيرة عن ميزانية الدفاع أقرب إلى كونه ممثلاً لبعض المنظمات غير الحكومية الهندية من كونه قائدا للجيش الباكستاني! ولهذا السبب فإنّه خلال فترة كياني تم منح الهند لقب الدولة الأولى بالرعاية، وتم فتح الطريق التجاري على الحدود مع الهند، وأُعطيت الهند حق المرور إلى أفغانستان، وبدأت التجارة مع الهند وتم تهميش قضية كشمير، والآن يعترف كياني بالهزيمة في منطقة سياتشن ويتحدث علنا عن الانسحاب من الجبل الجليدي لتعزيز الروح المعنوية للجنود الهندوس الجبناء. إنّ كياني هو “يحيى خان” الجديد الذي دمر باكستان بأوامر أمريكية.

 

حزب التحرير يطالب الضباط المخلصين في القوات المسلحة بإعطاء النصرة للحزب وذلك للتخلص من “يحيى خان” العصر، كما إنّ حزب التحرير سيواصل كفاحه ضد أمريكا وعملائها حتى تقام دولة الخلافة بمشيئة الله سبحانه وتعالى.

 

 

نفيد بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان