Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي هل بهذه الافعال المشينة أنتم حازمون

تعرض أفراد من حملة “حازمون” أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل لشابين من شباب الحزب وهما يقومان بتوزيع نشرة الحزب التي تحمل عنوان {الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا لا يريد للإسلام أن يسود، ويخشى من الخلافة أن تعود. هذه هي حقيقة الصراع على التأسيسية والترشح للرئاسة}، وقاموا بضرب الشابين، وطرحوهما أرضاً، وانهالوا عليهما باللكمات والركلات، حتى كسروا سنّ أحدهما، وصادروا ما معهم من منشورات، ومن ثم اقتادوهم إلى غرفة “التحقيق!” تحت منصتهم الكائنة في ميدان التحرير جهة مسجد عمر مكرم، وبعد أكثر من ساعة قاموا بإطلاق سراحهم. وقد توجه الشابان إلى قسم شرطة قصر النيل وحررا محضرا بالواقعة تحت رقم 4513/2012 جُنَح قصر النيل، بتاريخ 25/4. وقد تم تحويل أحد الشابين إلى مستشفى المنيرة لإجراء الفحص الطبي عليه.

وهذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها هؤلاء أسلوب البلطجة مع شباب الحزب تحت دعوى أن حزب التحرير هذا هو حزب شيعي، فقد قاموا بالاعتداء على الأستاذ محمد عبد القوي وكيل مؤسسي الحزب يوم الجمعة 6/4 تحت الذريعة الواهية نفسها، ووقتها أصدرنا بياناً استنكارياً بعنوان “لماذا يفقدون صوابهم؟ إنما شفاء العي السؤال”، ثم تكرر الأمر مع أحد شباب الحزب يوم الاثنين 23/4 إذ اقتادوه إلى نفس الوكر “غرفة تحت المنصة” وحاولوا أن يأخذوا منه المنشورات التي بحوزته، ولكن بعد إصرار الشاب على عدم تسليم المنشورات لهم تركوه وهم يتوعدونه بالضرب إن عاد للميدان مرة ثانية ليقوم بالتوزيع!

إننا في حزب التحرير/ ولاية مصر نقول:
1-إن ما يصدر من هؤلاء هو أمر غير مقبول، وهو مخالف للشرع الذي يدّعون أنهم يحملون راية المطالبة بتطبيقه، فأين هذا من تعدّيهم بالضرب والسب والترويع لشباب يحملون الدعوة إلى الله، ويصلون الليل بالنهار ليعيدوا للأمة مجدها بإعادة الخلافة الإسلامية للوجود؟!

2- إن الاعتداء على الشباب تحت ذريعة أن حزب التحرير حزب شيعي، هي ذريعة واهية، فهم يعرفون من هو حزب التحرير، وشيخهم تحت المنصة صرّح بذلك، فهو ليس شيعياً ولا صوفياً ولا شيئاً من ذلك، بل هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل على استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية. وهذا الكلام ليس تقية كما يدعون؛ فحزب التحرير لا يقول إلا ما يؤمن به وهو في الحق لا يخاف لومة لائم، ومنذ أن تأسس سنة 1953 على يد العالم الجليل الشيخ تقي الدين النبهاني وهو يواجه أفكار الكفر وأنظمة الكفر وأحكام الكفر متحدياً سافراً.

3- فهل هذا هو أسلوبهم مع من يخالفهم في الرأي؟! إنه والله لبئس الأسلوب!! إن ما يفعلونه شبيه بما كان يفعله جهاز أمن الدولة المنحل، بل إن أحدهم صرح بذلك لشاب وكأنه يواسيه وقال: “اعتبر نفسك كنت قاعد شويه عند أمن الدولة”! فهل سيعود هذا الجهاز لترويع الناس بثوب “حازم” جديد؟

“يا قومنا أجيبوا داعي الله”