Take a fresh look at your lifestyle.

مع الحديث الشريف سلوا الله من فضله

 

نُحَيِّيْكُمْ جميعاً أيُّها الأحبةُ في كُلِّ مَكَانٍ في حَلْقَةٍ جديدةٍ منْ برنامَجِكُمْ : مَعَ الْحديثِ الشريفِ،

ونبدأُ بِخَيْرِ تحيةٍ فالسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ

جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

قَوْلُهُ : ” سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ
أَيْ بَعْضَ فَضْلِهِ فَإِنَّ فَضْلَهُ وَاسِعٌ وَلَيْسَ هُنَاكَ مَانِعٌ
فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ
أَيْ مِنْ فَضْلِهِ لِأَنَّ يَدَهُ تَعَالَى مَلْأَى لَا تُغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ اِنْتِظَارُ الْفَرَجِ
أَيْ اِرْتِقَابُ ذَهَابِ الْبَلَاءِ وَالْحُزْنِ بِتَرْكِ الشِّكَايَةِ إِلَى غَيْرِهِ تَعَالَى وَكَوْنُهُ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ لِأَنَّ الصَّبْرَ فِي الْبَلَاءِ اِنْقِيَادٌ لِلْقَضَاءِ .

 

الإخوة الكرام:

يقول الله تعالى: (من يتق الله يجعل له مخرجا)

ويقول تعالى: (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا)

ويقول تعالى: (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء)

ويقول تعالى: (فإن مع العسر يسرى. إن مع العسر يسرا)

ويقول تعالى: (لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)

ويقول تعالى: (ألا إن نصر الله قريب)

ويقول تعالى: (إن رحمت الله قريب من المحسنين)

وفي الحديث: (أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)

وفي الحديث: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب)

 

الإخوة الكرام:

فبالعمل الذي اساسه تقوى الله سبحانه، وبالصبر على البلاء، وبانتظار الفرج من الله وحده، يقترب الفتح من الفتاح، ويكون وعد الله بالاستخلاف.

 

الإخوة الكرامُ

وإلى حينِ أَنْ نَلْقَاكُمْ مَعَ حديثٍ نبويٍ آخَرَ نتركُكُمْ في رِعَايَةِ اللهِ والسلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ