Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي على طريقة الشبيحة والبلاطجة أدوات الحزب الحاكم يكررون الاعتداء على حملة الدعوة من شباب حزب التحرير بجامعة القرآن الكريم!

 

بمباني اتحاد طلاب جامعة القرآن الكريم، قامت عصابة من أدوات النظام، عرّفت نفسَها بأنها تتبع للحرس الجامعي بجامعة القرآن الكريم، بالاعتداء بالضرب المبرح على عضويْ حزب التحرير؛ الأخ/ معتز محمد إسماعيل عمر والأخ/ محمد عمر محمد البشير، حيث تم ربطهما بالحبال وضربهما بالسياط حتى سالت دماؤهما، وتعذيبهما على رؤوسهما مستخدمين الأمواس، مما استدعى نقلهما لتلقي العلاج بحوادث مستشفى أمدرمان، وذلك على خلفية توزيع نشرة حزب التحرير- ولاية السودان بعنوان: (دعم الدولة للمحروقات محض كذب وتضليل).

 

إننا في حزب التحرير – ولاية السودان، إزاء هذا الواقع، نوضح الآتي:

 

أولاً: إن ضرب هؤلاء الشباب من حملة الدعوة داخل مباني اتحاد طلاب جامعة القرآن الكريم يكشف عن حقيقة هذا الاتحاد بوصفه ذراعاً قمعياً لنظام باطش، بدل أن يكون نائباً عن الطلاب في طرح قضاياهم، وما قضية الطالب الذي قُتل في دار الاتحاد عنا ببعيدة.

 

ثانياً: إن هذا الجهاز المسمى بالحرس الجامعي؛ هو من جنس هذا الاتحاد، فإنهم وأشباههم صور متعددة لبلاطجة وشبيحة هذا النظام؛ الذي حكم الناس بأنظمة الكفر طوال ثلاث وعشرين سنة عجافاً فمزّق البلاد وأذلّ العباد.

 

ثالثاً: إن الذي حدث بجامعة القرآن الكريم يوم 06/05/2012م، والذي حدث قبله في يوم الثلاثاء 07/04/2012م بجامعة النيلين ليدلّ على مدى الذعر والضعف الذي يعتري هذا النظام الآيل للسقوط حتماً، فليس هناك أخوف وأضعف ممن يناقض قولُه من حديث مزعوم عن حرية التعبير فعلَه؛ الذي هو محض بلطجة، يقابل حسنةَ الدعوة إلى الله أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر بسيئةِ فعلِ الشيطان تأخذه العزة بالإثم: { وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }.

 

رابعاً: إننا نحمّل هذا النظام وحزبه البعيد عن الإسلام في كل أفعاله وأقواله، نحمّله وزر هذه الأعمال البربرية الهمجية التي تجعلهم أشداء على المؤمنين، أذلة مع الكافرين، ونقول لهم إنكم لم تعرفوا بَعْدُ حزب التحرير؛ الذي لم تُلِنْ قناتَه يوماً أفعالُ شياطين الإنس من الكافرين وأذنابهم التي تصل إلى التعذيب المفضي للاستشهاد في سبيل الله، فكيف بكم وأنتم يناقض فعلُكم قولَكم؟! ونقول لهم انظروا إلى مَنْ كان حولكم كانوا أشد منكم قوة وبطشاً، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، فإن الله يمهل ولا يهمل.

 

إن ساعة الحساب في ظل الخلافة الراشدة قريبة جداً إن شاء الله، تنصب محاكمها بالعدل، تقتص من أمثالكم الذين يصدون الناس عن الدعوة إلى الله يبتغون مرضاة نظام يحكم بالكفر، ومغضوب عليهم من رب العالمين: { الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ }  (سورة إبراهيم: 3)

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان