Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 10-5-2012

 

العناوين:

• المملكة المتحدة تساعد في تمويل التعقيم القسري للفقراء في الهند
• البشير يقول بأنّ السودان سيعلّم الجنوب “الدرس الأخير بالقوة”
• احتجاجات عنيفة تندلع في البحرين قبل سباق الفورميولا
• أفغانستان: قوات الولايات المتحدة الصليبية تنجس جثث الأفغان … مرة أخرى!
• الولايات المتحدة تضغط على باكستان لملاحقة شبكة حقاني

 

التفاصيل:

دفعت دائرة التنمية الدولية في المملكة المتحدة ثمناً للبرنامج المثير للجدل الذي يهدف إلى الإجهاض والموت بعد العمليات الجراحية الفاشلة، فقد أُنفقت عشرات الملايين من الجنيهات من مساعدات المملكة المتحدة على البرنامج الذي يعقم النساء الهنديات والرجال قسرا، بحسب ما جاء في صحيفة الأوبزيرفر، حيث قتل العديد منهن نتيجة لعمليات فاشلة، والبعض الآخر ترُكن ينزفن وهنّ في النزاع الأخير، وقد فقدت العديد من النساء الحوامل اللاتي اخترن للتعقيم أطفالهن. وكانت المملكة المتحدة قد وافقت على منح الهند 166 مليون جنيه إسترليني لتمويل البرنامج على الرغم من انتشار التقارير التي قالت بأنّ هذه الأموال ستستخدم لتعقيم الفقراء في محاولة للحد من تنامي السكان في البلاد حيث وصل إلى 1.2 مليار نسمة، وقد واجهت حملة التعقيم الكثير من الجدل لسنوات ماضية، ومع ذلك فإنّه يتم دفع مكافآت للمسئولين والأطباء عن كل عملية، حيث يتم إقناع الفقراء من الرجال والنساء من غير المثقفين في المناطق الريفية بالتعقيم ودون إعطائهم فرصة للرفض. ويتم خداعهن بالقول لهن إنهنّ ذاهبات إلى مخيمات الصحة لعمليات تحسين صحتهن العامة، ولا يكتشفن الحقيقة إلا بعد وجودهن تحت السكّين.

——–

أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير الحرب ضد جارته المستقلة حديثا يوم الخميس، وتعهد بتعليم جنوب السودان “الدرس الأخير بالقوة”! بعد أن احتلت جنوبُ السودان حقلَ النفط المتنازع عليه، واتهمت دولة جنوب السودان البشير بالتخطيط “لإبادة جماعية”، وقالت أنّه سيقاتل من أجل حماية شعبه، وقد تصاعدت أعمال العنف منذ تقسيم السودان إلى دولتين في العام الماضي. ودولة جنوب السودان هي واحدة من أفقر البلدان في العالم، والنزاع بينهما أوقف بالفعل جُلّ إنتاج النفط الذي يدعم اقتصاد البلدين. وبعد ظهوره في الزي العسكري بين جماهير كبيرة، رقص البشير ولوّح بعصاه في الهواء، وجعل ظهوره تهديدا ضد قيادة الجنوب، وقال “هؤلاء الناس لا يفهمون، وسنعلمهم الدرس الأخير بالقوة”، وقال حاكم ولاية شمال كردفان “لن نعطيهم شبرا واحدا من بلدنا، ومن تمتد يده على السودان، سوف نقوم بقطعها”، جديرٌ بالذكر أنّ الصين هي المستثمر الرئيس في صناعة النفط في كلا البلدين، وقد أعربت عن “قلقها الشديد” إزاء زيادة حدة التوتر ودعت الجانبين إلى وقف القتال و”الحفاظ على الهدوء وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

——–

ألقى محتجون قنابل حارقة وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع في البحرين، بعد إعلان رئيس الفورميولا بيرني ايكلستون أنهم سيعقدون سباق الجائزة الكبرى الفورميولا في البحرين. واندلعت الاشتباكات بعد تشييع الناشط أحمد إسماعيل، الذي قتل في الشهر الماضي خلال مظاهرة احتجاج، وتعهد المتظاهرون بتكثيف احتجاجاتهم مع اقتراب يوم السباق، وطالبوا بالمزيد من الحقوق وإطلاق سراح 60 شخصا على الأقل من زعماء المعارضة الشيعية كانوا قد سجنوا في الأيام الأخيرة. ويخطط متظاهرون مناهضون للحكومة في البحرين إلى الخروج في ما سمَّوها “أيام الغضب” خلال سباقات الفورميولا، واعتقلت قوات الأمن بالفعل العشرات من الناشطين في حملة ضد المعارضة، وقال سياسي بحراني سابق أنّ هناك “مخاوف من أننا يمكن أن نرى بعض الضحايا” خلال السباق. وقال المتحدث باسم جهاز شئون المعلومات البحريني فهد آل البنعلي أنّ البحرين “قد أقرت بأخطائها”. وفي معرض حديثه مع برنامج اليوم للبي بي سي راديو 4، قال إنّ العائلة الحاكمة في البحرين “اتخذت إجراءات فورية” ردا على تقرير مستقل عن احتجاجات العام الماضي، حيث وجد التقرير أنّ السلطات البحرينية استخدمت “القوة المفرطة” ضد المتظاهرين. ونفى السيد البنعلي ما ورد في تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية من أنّ انتهاكات حقوق الإنسان ما زالت مستمرة.

——–

أثارت الصور التي نشرت حديثا والتي تظهر جنودا أمريكيين ملطخة أيديهم بدماء استشهاديين أفغان، أثارت انتقادات حادة ضد الجيش الأمريكي، وهذه الصور هي الأحدث في سلسلة طويلة من الفضائح التي تقوم بها القوات الأمريكية في أفغانستان، وبعض الصور التي نشرتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز تصوِّر مجموعة من المهووسين من الفرقة 82 المحمولة جوا وهم يتلاعبون في أجزاء من أجسام الاستشهاديين. وتُظهر صورة منها جنود الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع الشرطة الأفغانية، وهم يحملون جثة مسلح مقطوع الرأس رأسا على عقب. وفي صورة أخرى، ظهر فيها اثنان من الجنود وهم يلعبون بأصابع الجثة. وقال الجندي الأمريكي الذي سرب الصور لأكثر من صحيفة أنّه يريد تسليط الضوء على “انهيار القيادة العسكرية وانضباطها” والتي أدت إلى الخطر الأمني على الجنود الذين يخدمون في البلاد. يُشار إلى أن الجندي الذي كان وراء التسريبات يخدم في الوحدة رقم 82 المحمولة جوا في عام 2010 عندما تم التقاط الصور، في حين بدأت وزارة الدفاع الأمريكية تحقيقا بعد ظهور أول صورة وطلبت من الصحيفة عدم نشر أي من الصور الأخرى.

——–

طالب السفير الأمريكي في أفغانستان يوم الخميس باكستان بملاحقة شبكة حقاني، وقال أنّه “ما من شك” أنّ المجموعة هي التي شنت هجمات على كابول وغيرها من المناطق في مطلع الأسبوع الماضي، ووصف السفير رايان كروكر مجموعة حقاني بأنّها “مجموعة من القتلة”، وقال أنّها قد تكون إحدى فصائل التمرد في أفغانستان التي لا يمكن التوفيق بينها، وقال إنّه سيتم العثور على حلٍّ لمشكلة حقاني في باكستان، وأضاف “لا أعتقد أنّها مسألة خوض حرب مع باكستان لحل هذه المشكلة، بل على الباكستانيين اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على التهديدات، ليس فقط ضد أفغانستان والولايات المتحدة ولكن أيضا ضد باكستان”، وقال كروكر “ليس هناك شك في أذهاننا أنّ مجموعة حقاني هي المسئولة عن هذه الهجمات”، وقال للصحفيين “نحن نعرف أين تعيش قياداتها، ونحن نعرف أين يتم رسم هذه الخطط، إنّها ليست في أفغانستان، فهي في ميرانشاه في شمال وزيرستان، أي في باكستان”. وقد حثت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا الجيش الباكستاني على شن هجوم كبير في شمال وزيرستان لملاحقة حقاني، وتقول باكستان أنّ القتال امتد إلى مكان آخر بالقرب من الحدود الأفغانية. ويرى محللون بأنّ المستفيد من مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية هي باكستان، وهي ترى أنّ الحقانيين رصيدٌ استراتيجي لمواجهة النفوذ الهندي المنافس لها في أفغانستان، كما يقول المحللون. إلا أنّ باكستان تنفي هذا الادعاء. وتؤكد الولايات المتحدة أنّ مجموعة حقاني كانت وراء الهجمات الأخيرة في كابول وأماكن أخرى، وتدعو الباكستانيين للعمل مجددا ضد الجماعة، وهذا يمكن أن يعمّق من التوترات في التحالف الاستراتيجي بين واشنطن وإسلام أباد.