الجولة الإخبارية 19-5-2012
العناوين :
• رئيس النظام اليمني عبد ربه منصور هادي يحارب القاعدة لحساب أمريكا
• ازدهار العلاقات التجارية التركية مع الكيان اليهودي
• ديون لبنان تسجل أعلى ارتفاع لها منذ تأسيس الدولة اللبنانية
التفاصيل :
يقحم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجيش اليمني والدولة اليمنية في حرب أهلية ضروس في المناطق الجنوبية من اليمن ضد تنظيم القاعدة لحساب أمريكا ولخدمة المصالح الأمريكية، فقد اندلعت معارك شرسة بين جيش النظام وبين مقاتلي تنظيم القاعدة في الأيام الأخيرة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية.
وقد تم تخطيط هذه المعارك بالتنسيق الكامل مع المسؤولين السياسيين والعسكريين الأمريكيين، إذ تقدم أمريكا دعماً لوجستياً مباشراً للجيش اليمني ويعمل حوالي ستين عسكرياً أمريكياً كمستشارين يتخذون من قاعدة العناد في محافظة لحج مركزاً لقيادة العمليات العسكرية للجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن الهجوم الجديد للقوات اليمنية في محافظة أبين ضد مقاتلي القاعدة هو الأول من نوعه الذي تشرف عليه القيادة العسكرية الأمريكية بشكل مباشر.
وكان رئيس النظام اليمني عبد ربه منصور هادي قد التقى يوم الأحد الماضي كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان في العاصمة اليمنية صنعاء ليطلعه على ما وصفه بالتقدم الذي حققه الجيش اليمني في الجنوب ضد تنظيم القاعدة الذي يسيطر على منطقة زنجبار وبالذات في مدينة جعار التي تعتبر إحدى أهم معاقل التنظيم.
وهكذا يزج هادي باليمن في أتون حرب أهلية دامية تأكل الأخضر واليابس لصالح أمريكا ولخدمة المصالح الأمريكية ولا يجني منها اليمن إلا الخراب والموت والدمار.
هذه هي القيادة الجديدة لليمن، وهذه هي سياساتها التابعة الذليلة التي تجعل من أمريكا قوامة عليها حتى في أخص الشؤون الداخلية اليمنية.
———
بالرغم من الادعاء بتوتر العلاقات التركية (الإسرائيلية) بعد حادثة الاعتداء (الإسرائيلي) على سفينة مرمرة وقتل الأتراك الذين كانوا على متنها في أحداث فك الحصار عن غزة إلا أن العلاقات التجارية التركية (الإسرائيلية) تشهد تحسناً ملفتاً لم تشهده على مدى السنوات الخمس الماضية.
فقد ارتفعت الصادرات التركية إلى (إسرائيل) خلال العام الماضي 2011 بنسبة 20% لتصل إلى 17,2 مليار دولار في مقابل 7,1 مليار دولار في العام الذي سبقه 2010، كما ارتفعت الصادرات (الإسرائيلية) إلى تركيا بنسبة 42% خلال العام 2011.
هذه هي حقيقة السياسات التركية الخارجية المبنية على الأكاذيب، فهي تزعم أنها تعاقب (إسرائيل) وتطالبها بالاعتذار عن حادثة مرمرة بينما هي في الواقع تقوي علاقاتها بها اقتصادياً وهي تشبه سياسة تركيا مع نظام الأسد في سوريا حيث تهاجمه إعلامياً ولا تفعل ضده شيئاً على أرض الواقع.
لقد عوّدتنا تركيا على الدبلوماسية المبنية على الأكاذيب فهي تدعم الفلسطينيين والسوريين لفظياً بينما من ناحية واقعية هي تخدم الاحتلال اليهودي ضد الفلسطينيين وتدعم قمع النظام الأسدي ضد السوريين.
———
سجّلت الديون الحكومية اللبنانية أرقاماً فلكية في تاريخ الدولة اللبنانية فتقرير مصرف لبنان المركزي بيّن أن الدين العام بلغ في نهاية الربع الأول من العام الجاري 2012 نحو 54,4 مليار دولار بعدما كان قد سجّل نهاية فبراير (شباط) الماضي 53,9 ملياراً أي بزيادة قدرها 50 مليار دولار في شهر واحد وهو شهر مارس (آذار) الماضي.
وكان إجمالي الدين اللبناني في عام 2009 قد سجّل 51,1 مليار دولار وفي العام 2008 كان الدين اللبناني قد سجّل 47 ملياراً بزيادة قدرها خمسة مليارات دولار عن العام الذي سبقه 2007.
وهكذا ترتفع الديون اللبنانية سنوياً بمليارات الدولارات بل أصبحت ترتفع شهرياً بمعدل مليار واحد في كل شهر.
واللافت في الموضوع أن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي تباطأ من 7% عام 2010 إلى 1,5% في العام الماضي 2011 وهو انخفاض حاد وغير طبيعي مما يدل على دخول لبنان في حالة ركود خطيرة.