نَفائِسُ الثَّمَراتِ الحاكم في الإسلام
أيها المسلمون: إن الحاكم في الإسلام راع وهو مسؤول عن رعيته. إن كنتم تريدون الصلاح لأنفسكم وأبنائكم ولحاضركم ومستقبلكم ولدنياكم وآخرتكم فليس لكم سوى كتاب الله سبيلاً وسنة نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم هدياً، وهذا لا يتأتى إلا بإقامة الخلافة الراشدة، حيث الخليفة الذي يحكم بما أنزل الله وليس ما سنه البشر، ويسهر على رعاية المسلمين وليس على رعاية مصالحه، ويحمي مصالح المسلمين وليس مصالح الكفار.
قال تعالى: { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }. (النور: 51)
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ