Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي أهل فلسطين يلبون النداء ويرفعون الرايات واللواء ويطالبون الثائرين برفض الدولة المدنية واستكمال ثوراتهم حتى إقامة الخلافة الإسلامية    

 

بمناسبة الذكرى الواحدة والتسعين لهدم الخلافة، تقاطر أهل فلسطين للمشاركة في الفعاليات التي أعلن عنها حزب التحرير- فلسطين في كل من غزة والخليل، لحضور المسيرة الجماهيرية الحاشدة في غزة والمؤتمر الجماهيري الضخم في مدينة الخليل.

لقد حضر الآلاف للمشاركة في مسيرة غزة ظهر الاثنين 18/6/2012، تحت عنوان: “ثم تكون خلافة على منهاج النبوة”، وقد رفعت فيها الرايات السوداء والألوية البيضاء المكتوب عليها الشهادتين، وتعالت هتافات المشاركين بشعارات مثل: “الأمة تريد خلافة من جديد” ، “بكفي يا جيش الشام .. انصر أهلك والإسلام”، “يا علماء المسلمين .. طالبوا بتطبيق الدين”، “لا وطنية ولا مدنية .. بدنا خلافة إسلامية”.

وحضر يوم الأحد 17/6/2012 آلافُ الرجال وآلاف النساء المؤتمر الذي أعلن عنه الحزب، تحت شعار “أيها المسلمون الثائرون الخلافة هي فرض ربكم، وعنوان وحدتكم، ومحررة أرضكم، والدولة المدنية هي مشروع عدوكم ومعطلة لشرع ربكم”.

لقد كان لحبِّ الناس للإسلام والتأييد الجارف لدولة الخلافة وكُرْه ما نتج عن الغرب من دولة مدنية علمانية ديمقراطية، وكذلك الدعاية الكثيفة في شوارع غزة وجنوب الضفة الغربية وعلى الفضائيات والمواقع الإعلامية والجرائد والإذاعات المحلية، والمقابلات مع أعضاء المكتب الإعلامي، وبذل الجهود الجبارة من قبل شباب الحزب وأنصاره في إيصال الدعوات إلى الناس، الأثرُ البالغ في إقبال الجماهير الغفيرة على المسيرة في غزة وعلى مؤتمر الخليل.

لقد تدفقوا على مؤتمر الخليل، رجالا ونساء، شيوخاً وشبانا ومن كافة فئات المجتمع حتى امتلأت الساحات الأصلية المُعدَّة لجماهير الرجال والنساء، مما دفع اللجنة المنظمة لفتح ساحة إضافية للرجال وأخرى للنساء مع شاشة كبيرة للعرض بجانب المدرسة، وامتلأت الشوارع والجبال المحيطة بالمؤتمر بأنصار الحزب لإفساح المجال للضيوف وحفاظاً على الحضور وراحتهم، وقد غطت الرايات السوداء، راية الرسول صلى الله عليه وسلم ولواؤه الأبيض، جنبات المؤتمر وحوله وفي أيدي الجماهير الحاشدة نساءً ورجالا.

لقد كان لدقة التنظيم وشدة الانضباط ومضمون كلمات المحاضرين والأخت المحاضرة والفيديوهات التي أرسلها الناطقون الإعلاميون للحزب حول العالم لمؤازرة أهل فلسطين ودعما لفكرة المؤتمر، أثرٌ كبيرٌ في بقاء الجمهور حتى اختتام المؤتمر بالدعاء المؤثر.

لقد عبرت كلمات المؤتمر والمسيرة عن الفكر الإسلامي الخالص للأمة وعن مشاعر الأمة الإسلامية الصادقة، وعن الرفض القاطع للدولة المدنية الديمقراطية والعلمانية التي يروج لها أعداء الأمة وأعوانهم مما دفع الجمهور لتكرار التكبير والتهليل والصدع بشعارات مؤيدة للخلافة وأخرى مؤيدة للثورات وخاصة ثورة أهل الشام الأبرار، وشعارات مطالبة الجيوش للتحرك ونصرة الحزب في إقامة الخلافة، وتحرير فلسطين، ونصرة أهل الشام المظلومين المقهورين، وخلع الطاغية المجرم بشار، وبقية الحكام الظلمة.

إن حزب التحرير- فلسطين والجماهير الغفيرة من أهل فلسطين التي شاركت في المسيرة والمؤتمر أبرقت في ذكرى هدم الخلافة، رسالةً واضحةً للأمة الثائرة ولجيوش المسلمين أنْ دوروا مع الإسلام حيث دار ولا تدوروا مع الأشخاص والمظاهر، لا تتوقفوا حتى تقيموا الإسلام الذي هو رضا ربكم وخلاصكم، ولا تستبدلوا استعمارًا باستعمار ولا عميلاً بعميل، وارفضوا مشروع الدولة المدنية الديمقراطية والعلمانية ومهما كانت صفاته، وأعلنوها خلافة على منهاج النبوة، فالخلافة هي فرض ربكم، وعنوان وحدتكم، ومحررة أرضكم، والدولة المدنية هي مشروع عدوكم ومعطلة لشرع ربكم.