نفائس الثمرات كأن رقيباً منك يرعى خواطري
كأن رقيباً منك يرعى خواطري | وآخر يرعى ناظري ولساني |
فما بصرت عيناي بعدك منظراً | يسؤك إلا قلت قدره نفاني |
ولا بدرت من في بعدك لفظة | لغيرك إلا قلت قد سمعاني |
ولا خطرت من ذكر غيرك خطرة | على القلب إلا عرجاً بعناني |
إذا ما تسلى القاعدون على الهوى | بذكر فلان أو كلام فلان |
وجدت الذي يسلي سواي يشوقني | إلى قربكم حتى أمل مكاني |
وإخوان صدق قد سئمت لقاءهم | وأغضيت طرفي عنهم ولساني |
وما الغض أسلى عنهم غير أنني | أراك كما كل الجهات تراني |