نفائس الثمرات أَحِبَّ لِلَّهِ وَأَبْغِضْ لِلَّهِ
– أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : ” أَحِبَّ لِلَّهِ وَأَبْغِضْ لِلَّهِ وَعَادِ فِي اللهِ وَوَالِ فِي اللهِ فَإِنَّهُ لاَ تُنَالُ وِلايَةُ اللهِ إِلا بِذَلِكَ وَلا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإيمَانِ وَإِنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ وَصِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ وَقَدْ صَارَتْ مُواخَاةُ النَّاسِ الْيَوْمَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا وَذَلِكَ مَا لاَ يُجْزِئُ عَنْ أَهْلِهِ شَيْئًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ “.
– أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ رجل من الأنصار : ” أحب الناس على قدر تقواهم واعلم أن القراءة لاَ تصلح إلاَّ بزهد وذل عند الطاعة واستصعب عند المعصية واغبط الأحياء بما تغبط به الأموات “.
الزُّهْدُ والرَّقائِقُ
لأَبي عَبد الرحمن عَبد الله بن المبارك
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ