شبيحة يخطفون أحد شباب حزب التحرير ويفترون عليه الأكاذيب
عرضت وسائل الإعلام شريطاً مصورًا لشاب من شباب حزب التحرير (طلال محمود) يدلي بتصريح وهو محاصر بالبنادق الحربية التي يحملها شبيحة، يقول فيه إنه من مسؤولي الحزب في لبنان وإنه يدعم الثورة بالمال والسلاح وإنه يتلقى السلاح من نواب ومسؤولين في تيار المستقبل.
وعليه يهمنا أن نوضح التالي:
إن الشاب طلال محمود ليس مسؤولاً في حزب التحرير لا في لبنان ولا في غيره، وهو مقيم في لبنان منذ حوالي ثلاثة عشر عامًا فرارًا من ظلم النظام الأسدي، ويعرفه جيرانه بحسن الخلق وانضباطه السلوكي والتزامه الديني والتفاته إلى عمله. وإن تناقض التصريح المنسوب إليه يؤكد أنه تعرض للضغط والإكراه، إذ كل من يعرف حزب التحرير يعرف أنه لا صلة تربطه بتيار المستقبل ولا بأي تيار سياسي آخر في لبنان، ولو كان حزب التحرير يمارس أعمالا عسكرية لما توانت الأجهزة الحليفة للنظام الأسدي في لبنان عن ضبطها وإعلانها وتحويلها إلى القضاء.
إننا ندرك أن عملية الخطف هذه تستهدف الضغط على حزب التحرير ليتراجع عن نصرة ثورة الشام. ونحن نقول لهم بكل وضوح إن حزب التحرير اتخذ قضية هذه الثورة قضية حياة أو موت ولا شيء يردعه عن نصرتها، ولا يمكن أن ينفصل عنها، لأنه بكل وضوح لا يمكنه أن ينفك عن نفسه.
وإننا في حزب التحرير نحمل السلطة اللبنانية وكل الأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة عن سلامة طلال محمود ووجوب فك أسره على الفور.