خبر وتعليق أمريكا تحذر مواطنيها من خطورة السفر للسودان
الخبر :
حذّرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من خطورة السفر للسودان، وأضاف بيان الخارجية الأمريكية على المواطنين الأمريكيين عدم السفر نهائياً لمناطق دارفور وجنوب كردفان مؤكداً أن هذا التحذير يحل محل التحذير الصادر في الحادي عشر من يناير 2012م. وقال البيان إن السفارة قامت باتخاذ مزيد من الإجراءات الأمنية لحماية مواطنيها العاملين بالسودان، حيث يقومون بالتحرك بعربات مصفحة أثناء القيام بمهام رسمية.
التعليق :
رغم كل ما يقدمه النظام في السودان لأمريكا من معلومات أمنية وصلت حد تسليم بعض أبناء المسلمين الذين تطلبهم أمريكا بعد أن استجاروا بالسودان وظنوا بنظامه خيراً، وبعد كل التنازلات المهينة التي قدمها وما زال يقدمها النظام في السودان لأمريكا تنفيذاً لمخططها الإجرامي الرامي لتفتيت السودان وتفكيكه. رغم كل هذا الانبطاح والصغار من قبل النظام في السودان، إلا أن أمريكا لم ترض عنه وما زالت تضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب. وها هي تحذّر رعاياها من خطورة السفر للسودان رغم وجود أكبر سفارة في أفريقيا في السودان.
ولكن من يقول لحكام السودان إن الكفار مهما فعلتم لإرضائهم لن يرضوا عنكم حتى لو لعقتم أحذيتهم مصداقاً لقول الله عز وجل (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ). لن تعود العزة لهذه الأمة وقادتها إلا بعودة دولة الإسلام؛ دولة الخلافة الراشدة العائدة قريباً بإذن الله، عندها سينقلب الأمر رأساً على عقب، فتكون دولة المسلمين هي الأولى عالمياً ولكنها لن تتعامل كما تتعامل الدول الكبرى اليوم بالغطرسة والعنجهية، وإنما ستحمل الخير للعالمين وتنشر العدل في ربوع الأرض.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان