Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي هادي يأتينا بالمصفّحات الأمريكية بعد أن أتانا صالح بالطائرات بدون طيار

 

نشرت صحيفة الأولى اليومية الصادرة في اليمن يوم الأحد 16/9/2012م في عددها 521 تقريراً خاصاً تحت عنوان “الرئيس هادي وجه بالسماح للمصفحات الأمريكية بالدخول بعد تردد من وزارتي الخارجية والداخلية”، أوردته على صفحتها الأولى تحدثت فيه عن وصول 200 مدرعة أمريكية إلى ميناء الحديدة في طريقها إلى صنعاء لتعزيز حماية السفارة الأمريكية والبعثات الدبلوماسية والمصالح الأمريكية في اليمن، غداة وصول أكثر من 100 جندي من جنود البحرية الأمريكية “المارينز” مطارَ صنعاء الدولي على متن طائرة أمريكية. وذكر التقرير أن سماح هادي للسيارات الأمريكية المصفحة بالدخول من ميناء الحديدة جاء بعد تردد وزارات الدفاع والداخلية والخارجية بإعطاء الإذن لها بالدخول. في الوقت الذي أبدى فيه مجلس النواب يوم السبت 15/9/2012م معارضته لدخول قوات المارينز الأمريكية إلى البلاد. هادي الذي سارع يوم الخميس 13/9/2012م بتقديم اعتذارٍ رسميٍّ للأمريكان عن دخول متظاهرين غاضبين إلى الحزام الأول بالسفارة الأمريكية.

السفارة الأمريكية في صنعاء لم تعد تتدخل في شؤوننا سراً، بل صار ذلك جلياً وزادت على ذلك أن أصبحت ثكنة عسكرية جرى التخطيط لبلوغها عبر أفلام هوليود.

هادي كان قد سمح للأمريكان بالمزيد من الطلعات الجوية للطائرات من دون طيار للقيام بعمليات قتل طالت المزيد من الأبرياء في كل من حضرموت والبيضاء ورداع، بعد أن كان سلفه صالح سيء الذكر من فتح لها الباب للقيام بقتل يمنيين منذ العام 2002م.

والأصل في الأمريكان طردهم من جميع بلاد المسلمين وإغلاق جميع سفاراتهم وسفارات دول الغرب أجمع فهم غير مرحب بهم والأمة لا ترغب فيمن يستعمرها ويغرز أفكاره المسمومة وعملاءه الخونة.

ستتوحد هذه الأمة الكريمة وستقيم دولة الخلافة لتكون خير أمة أخرجت للناس تنشر الإسلام في ربوع العالم وتزيل الشر ودُوَلِه الظالمة الفاسدة ومنقذةً أهل تلك البلدان ذاتها من تعاسة الحياة بأنظمتها المنحطة.

روى الحاكم في المستدرك أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي عنه قال “أنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله”.

 

فلينبذ الناس عنهم غبار الذل والمهانة التي أصابتهم باتباعهم للأمريكان ومن لف لفهم من الغربيين، ونبتغي العزة من الله وحده ونصرة نبيه عن حق بالعودة إلى الإسلام قولاً وعملاً باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة حامية حمى الإسلام والمسلمين على الأرض قاطبة وليس لليمنيين فحسب.

قال تعالى: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا }

 

 

نائب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية اليمن
الدكتور محمد العمري

2012_09_18_Yemen_MO.pdf