الجولة الإخبارية 2012-10-16
العناوين
إخوان الأردن يريدون الإصلاح في ظل النظام الهاشمي
السعودية تعترف بأن غالبية سكانها لا يمتلكون منازل
ارتفاع معدلات الفقر في أمريكا
التفاصيل:
إخوان الأردن يريدون الإصلاح في ظل النظام الهاشمي
تحدث حمزة منصور أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن بأنه: “لا يزال يؤمن بالإصلاح تحت سقف الملكية”، وقال بصراحة بأنه: “لا علاقة للإخوان بشعارات تدعو إلى إسقاط النظام”.
وأكّد منصور على أن: “الحركة الإسلامية متمسكة بشعار إصلاح النظام من دون التحول لغيره، وأنها لم ترفع شعارات تمس ملك الأردن أو تطالب بتغيير النظام”، وأضاف قائلاً: “نحن لا نزال نؤمن بإصلاح النظام تحت سقف الملكية ولكننا نريد نظاماً ديموقراطياً وشعار إسقاط النظام ليس من شعاراتنا”.
إن هذه المواقف الانهزامية للإخوان من الأنظمة العميلة هي التي أطالت وتطيل عمر هذه الأنظمة المهزوزة وذلك من خلال ترقيع عوراتها وحمايتها من الشعوب التي تريد الإمساك بحلاقيمها، وخنقها، والقضاء عليها.
فلولا الإخوان وأمثالهم لما صمدت هذه الأنظمة المتهاوية أمام انتفاضات الشعوب الكاسحة ضد الحكام الخونة وحكوماتهم الذليلة المتداعية.
السعودية تعترف بأن غالبية سكانها لا يمتلكون منازل
في الدورة الثالثة عشرة لمنتدى جدة الاقتصادي تحدث عبد الله بن صادق دحلان عضو المنتدى عن أوضاع السكان والمساكن في السعودية فقال: “إن مشكلة الإسكان تعد أكبر المشاكل التي تواجه الشباب في السعودية”، وأشار إلى أن: “نحو 60% من سكان السعودية لا يملكون حالياً منازل” وذلك بالرغم من نسبة النمو الاقتصادي الكبير الذي تعيشه البلاد حسب وصف الحكومة السعودية نفسها.
وأضاف دحلان بأن: “هذه النسبة مرشحة للارتفاع إلى 80% في حال عدم وجود حلول مبتكرة”.
إنه لعار على دولة كالسعودية تعتبر أكبر منتج للنفط في العالم أن يكون عندها مشكلة بسيطة كهذه.
فأين تذهب مليارات الدولارات التي تحصلها السعودية من بيع أكثر من عشرة ملايين برميل نفط يومياً؟!
إن ترليونات الدولارات التي جنتها السعودية خلال عشرات الأعوام من تصدير النفط تكفي لبناء مساكن لكل شعوب الأرض فضلاً عن سكان بلد صغير نسبياً في عدد سكانه كالسعودية.
إن المشكلة الحقيقية ليست في قلة الأموال في السعودية وإنما المشكلة تكمن في الفساد وإضاعة الأموال على حفنة من الناس وترك عامة الشعب تعيش على الكفاف في أغنى بلد في العالم.
إن عمالة حكام آل سعود وخيانتهم وفسادهم هو السبب الرئيسي فيما وصلت إليه الأمور من تفاقم في كل نواحي الحياة بما فيها مشكلة الإسكان وبناء المساكن.
ارتفاع معدلات الفقر في أمريكا
أوردت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور معلومات جديدة عن معدلات الفقر في أمريكا فقالت: “إن أحدث الأرقام الرسمية حول الفقر في الولايات المتحدة تشير إلى أن عدد الفقراء الأمريكيين بلغ 46.2 مليون شخص بما يعادل 15% من عدد السكان”.
واستندت الصحيفة الأمريكية في هذه المعطيات إلى مكتب التعداد السكاني الذي أصدر تقريراً قال فيه: “إن الولايات المتحدة استمرت للعام الثاني على التوالي تحافظ على أعلى زيادة في معدل الفقر بها منذ أن بدأت الحكومة تسجل أرقاماً حول الفقر منذ العام 1969م”.
ووفقلاً لدراسة حديثة نشرها مركز دراسات الاقتصاد والسياسات فإن: “الاقتصاد الأمريكي فقد منذ عام 1979م ثلث قدرته على توليد وظائف عالية الأجور”.
إن هذه المعطيات المفاجئة لكل من يتوقع وجود مثل هذه النسبة العالية من الفقر في أغنى وأقوى دولة في العالم لتؤكد على حقيقة أنّ النظام الرأسمالي المطبق في أمريكا ودول الغرب لا يوفر الثروة إلا لأفراد محدودين في المجتمعات الرأسمالية، وإن حفنة من أصحاب المليارات والملايين هم الذين يتحكمون في أكثر من 95% من الثروة بينما أغلبية السكان تعيش على الكفاف أو على حدود خط الفقر. فهذه هي طبيعة هذه الرأسمالية المتوحشة.