نَفائِسُ الثَّمَراتِ سَتَلْقَونَ مَا قَدَّمْتُمُ اليَومَ في غِدٍ
أيا رَاضِعَ الدنيا انْفَطِمْ عَنْ رِضَاعِهَا | فَقَدْ آنَ تَنْهَاكَ عَنْهَا الشَّوائِبُ |
َلا عَامِلٌ فِيهَا لَيُنْقِذَ نفسَه | ألا مُؤْمِنٌ فيها سَيَخْلُد راغِبُ |
أَلا آسِفٌ ذُو لَوْعَةٍ وَتَحَرُّقٍ | أَلا نَائِحٌ في مأْتَمِ الْحُزْنِ نَادِبُ |
أَلا مُذْنِبٌ مُسْتَغْفِرٌ مِنْ ذُنُوبِهِ | أَلا خَائِفٌ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ رَاهِبُ |
أَلا خَاشِعٌ خَوْفًا مِنَ الله خَاضِعُ | أَلا نَاحِلٌ شَوْقًا إِلى اللهِ ذَائِبُ |
سَتَلْقَونَ مَا قَدَّمْتُمُوا اليَومَ في غِدٍ | وَكُلُّ امْرِئٍ يُجْزَى بِمَا هُو كَاسِبُ |
موارد الظمآن لدروس الزمان(الجزء الأول)
عبد الْعَزِيز بن محمد السلمان
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ