Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق يا أيها الأهل في سوريا إياكم أن تنسوا سجل الإبراهيمي الأسود

 

الخبر :

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالشأن السوري الأخضر الإبراهيمي إن الوضع في سوريا ووضع الحكومة السورية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني ستكون ضمن جدول أعماله. كما بيَّن الإبراهيمي بُعيد وصوله اليوم إلى مطار دمشق الدولي في مؤتمر صحفي أنه من خلال اللقاءات التي سيجريها مع الأطراف المعارضة في سوريا أهمية وقف العنف وأنه سيتناول موضوع إمكانية وضع حد للعنف بمناسبة عيد الأضحى.

[Suriye Arap Haber Ajansı (SANA) / 19.10.2012]

 

التعليق :

قبل كل شيء فإن الأهل في سوريا عليهم أن يعلموا جيدا أن الممثل الأممي الخاص بالشأن السوري الأخضر الإبراهيمي هو شخص اختارته أمريكا كعميل دائمي لها حيث أسندت إليه مهمة إيجاد نظام جديد تابع لها بعد فشل عنان في فرض حل سياسي يتفق مع رؤيتها، وذلك لكي تضمن مخرجا آمنا لعميلها المجرم بشار. لقد اختارت أمريكا شخص الإبراهيمي الذي هو من جلدة الشعب السوري كما فعلت إنجلترا الكافرة أثناء هدم دولة الخلافة عندما اختارت أتاتورك كذلك اختارت أمريكا الإبراهيمي كعميل بديل لها لكي ينفذ مخططها المتعلق بالشأن السوري وذلك بعدما رفض الشعب السوري عنان والمخطط الأمريكي الذي سعت إلى تنفيذه، وذلك إمعانا منها في خداع الشعب السوري وحملهم على القبول بالمخطط الأمريكي. فعلى الشعب السوري أن لا ينخدع أبدا بوعود وقف إطلاق النار وأن لا ينزلق في المستنقع الأمريكي وأن لا ينسى سجل الإبراهيمي الأسود. لأن الإبراهيمي هذا قضَّى القسط الأكبر من عمره في تكريس الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق وفي خدمة الغرب الكافر مقابل تعرض المسلمين في أفريقيا وسريبرينيتسا والبوسنة للمجازر والظلم. وعلى هذا فإن على الشعب السوري المسلم أن يرفض الإبراهيمي كما رفض من قبل عنان والمخططات الأمريكية التي كان يعمل على تنفيذها وأن لا ينخدع أبدا بهدنة وقف إطلاق النار الكاذبة. ذلك أن كل الأطراف المتعددة التي أعلن الإبراهيمي عن التشاور معها هي أطراف تدعم الظلم والمجازر التي يرتكبها الطاغية بشار كما أنها أطراف لا تمثل الشعب السوري المسلم إطلاقا. إلا أن هذا الرجل المخادع يسعى لكي يرضخ الشعب السوري المسلم أمام المخططات الأمريكية مستخدما في ذلك ألفاظا عامة ومتظاهرا وكأنه سيلتقي مع من يمثل الشعب السوري المسلم الذي ثار ضد الطاغية بشار. علاوة على ذلك فإن مخطط وقف إطلاق النار الذي يجري الحديث عنه ليس هو بسبب اهتمامهم بالشعب السوري المسلم الذي يُقتَّل منذ أشهر عدة على يد شبيحة بشار، بل هو لإنقاذ بشار وشبيحته من المأزق الذي وقعوا فيه أمام بطولات الشعب السوري المخلص وكذلك لإعطاء الفرصة لبشار وشبيحته للمراوغة من خلال حمل الشعب السوري الثائر للرضوخ أمام المخططات الأمريكية. لأن الإبراهيمي ومن ورائه أمريكا الكافرة يعلمان جيدا أن مواقف الثوار المخلصين في سوريا، والتي قلّ نظيرها والتي أصبحت مثالا لكل العالم يُحتذى به، قد أعطت الجرأة لبقية المسلمين في البلاد الأخرى وأن تقديم المسلمين مع مرور الوقت الدعم لهم آخذٌ بالتزايد وأنه إذا استمر هذا الوضع ولم يتم حله خلال مدة قصيرة فإن الأمر سيُتوَّج بدولة الخلافة التي ستكون فيها نهايتهم. لهذا السبب فإنهم يحاولون من خلال مخططات وقف إطلاق النار الكاذبة تغطية فشلهم السابق وقلبه إلى مكاسب. إلا أننا نعتقد أن المسلمين الثائرين من المخلصين الأبطال في سوريا لن ينخدعوا لا بمخطط وقف إطلاق النار الكاذب هذا ولا بالذي سيأتي بعده وأنهم لن يتخلوا بإذن الله عن الاستمرار في ثورتهم حتى تقوم دولة الخلافة الإسلامية الراشدة التي بها خلاصهم الوحيد، وفي ذلك اليوم فإن المؤمنين سيفرحون بنصر الله.

 

 

رمضان طوسون