Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الأخضر الإبراهيمي والعودة إلى إعلان جنيف

 

الخبر :

 

القاهرة-رويترز : دعا الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي القوى العالمية يوم الأحد إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يقوم على أساس اتفاق تم التوصل إليه في يونيو حزيران لتشكيل حكومة انتقالية في محاولة لإنهاء إراقة الدماء في سوريا. ورفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي كان يتحدث في نفس المؤتمر الصحفي في العاصمة المصرية القاهرة الحاجة لإصدار قرار وقال أن آخرين يؤججون العنف من خلال دعم المعارضين.

التعليق :

يتصاعد النشاط المحموم من قبل دول الكفر وصنائعها ووسائطها في المنطقة للقضاء على ثورة الشام المباركة، ويظهر بشكل جلي أنهم متفقون مهما ظهر بينهم من خلاف على بقاء النظام الإجرامي، وتأمين انتقال آمن للسلطة يبقي سوريا تحت سيطرة دول الكفر ورهينة بأيديهم.

ومع التقدم الملحوظ للثوار على الأرض يتسارع المتآمرون على ثورة الشام بمحاولة استدراك عدم قدرتهم حتى هذه اللحظة على الالتفاف على الثوار بصناعة قيادة لهم بعد إخفاق المجلس الوطني وانكشافه للثوار، وما تصريحات كلينتون وهجومها على إخفاق المجلس الوطني ثم تداعي قطر والأردن إلى عقد مؤتمر بدعوى توحيد المعارضة إلا واحدة من المؤامرات على الثورة لصناعة قيادة للالتفاف على الثورة، ولعل ما ورد على لسان لافروف يشير إلى ذلك فقد ( صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقد في ختام اجتماع مجلس التعاون الروسي الفرنسي لقضايا الأمن والمباحثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس يوم الاربعاء 31 أكتوبر / تشرين الأول بأن روسيا وفرنسا لا تريدان السماح بتفكك سورية وانقسامها طائفيا… وأكد لافروف أن روسيا وفرنسا تعارضان الحل العسكري للأزمة السورية قائلا  ” نحن الآن متفقون بعدم وجود حل عسكري في سورية “. كما دعت روسيا على لسان وزير خارجيتها المعارضة السورية إلى تعيين متفاوض، حيث لن يتم التوصل إلى أية نتيجة بدون مفاوضات، بحسب تعبيره. وقال لافروف: “لا يوجد شخص يتحدث باسم المعارضة، ولن يتم التوصل إلى أية نتيجة بدون مفاوضات”. وقال فابيوس : “فرنسا وروسيا تتفقان في ضرورة احترام حقوق الأقليات الإثنية أثناء العملية الانتقالية. نتفق أيضا في ضرورة ضمان سيادة مؤسسات الدولة” ..قائلا إنه ” لا توجد خلافات بشأن تشكيل الحكومة الانتقالية ” وإن ” روسيا وفرنسا تتفقان في هذا الشأن “.. ) روسيا اليوم.

فعودة الإبراهيمي لإعلان جنيف وجعله الحل الوحيد للأزمة يعطي نظام بشار المجرم فرصة جديدة لمزيد من القتل والتدمير، حتى تتمكن أمريكا من إيجاد بديل، ولن تجده بإذن الله.

 

(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

 

عبد الله المحمود