بيان صحفي حزب التحرير – باكستان يتظاهر في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على مرور ستة أشهر على اختطاف الحكام الطغاة للناطق الرسمي لحزب التحرير، نفيد بوت “مترجم”
نظم حزب التحرير / ولاية باكستان احتجاجات واسعة ضد اختطاف الناطق الرسمي لحزب التحرير، نفيد بوت، وعدم معرفة مكان وجوده حتى بعد مرور ستة أشهر، وقد نُظمت هذه الاحتجاجات في كراتشي ولاهور وإسلام أباد، حيث حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها “إنّ اختطاف الناطق الرسمي ل حزب التحرير نفيد بوت لن يوقف إقامة دولة الخلافة أبدا” و “نفيد بوت مخطوف منذ ستة أشهر لأنّه رفع صوته ضد الهيمنة الأمريكية”.
قال المتحدثون في التظاهرات أنّه مرّت ستة أشهر على اختطاف نفيد بوت من قبل الأجهزة الحكومية، ولم يُعرف لغاية الآن مكان وجوده، كما لم يتم تقديمه إلى أي محكمة في البلاد، وقالوا أنّ “جريمة” نفيد بوت هي أنه كان يفضح خيانات الحكام ويطالب بالقضاء على الهيمنة الأمريكية وإقامة دولة الخلافة في باكستان، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف فقد سعى بكدٍّ في النضال السياسي السلمي، وقال المتحدثون أنّ على الحكام أن يعلموا بأنّ هذه التكتيكات ستزيد من تحفيز شباب حزب التحرير، وقالوا بأنّ على الحكام وأجهزتهم أن يعوا الآن بأنّ اختطاف نفيد بوت قد فشل في تخويف شباب حزب التحرير والحد من نشاطهم، والتصريحات الأخيرة لكياني والحملة الإعلامية ضد حزب التحرير في وسائل الإعلام هي أدلة على ذلك، وأنّ هذه الأعمال القمعية قد ضاعفت من نضال حزب التحرير، وأكد المتحدثون أنّ اختطاف نفيد بوت لن ينجح في وقف حزب التحرير ولن يفت في عزيمة شباب الحزب في النضال من أجل إقامة دولة الخلافة، وطالب المتحدثون بالإفراج الفوري عن نفيد بوت، وحذروا الحكام بأنّ إقامة الخلافة قاب قوسين أو أدنى وحينها سوف يحاسبون على خياناتهم وجرائمهم التي ارتكبوها ضد هذه الأمة، وستكون محاسبتهم يوم القيامة أشد قسوة أيضا.
وردد المتظاهرون هتافات ضد الخونة في القيادة السياسية والعسكرية وللإفراج عن نفيد بوت وإقامة الخلافة، وفي نهاية المظاهرات، تفرّق المحتجون سلميا وهم يرددون هتافات ضد الديمقراطية ولصالح الخلافة.