Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي حملة حزب التحرير في سيدي بوزيد

 

كان حضور شباب حزب التحرير وأنصاره في سيدي بوزيد لافتا يوم الأحد 16/12/2012م في كلّ أرجاء المدينة من خلال نقاط حوار :خيمات: عرض الحزب فيها منشوراته وتسجيلاته الفكرية والسياسية وذلك في خمس نقاط حسّاسة من المدينة، وتواصل ذلك يوم الاثنين 17/12، وكانت الخيمات مناسبة للتّحاور مع الناس حول الثّورة ودلالاتها وانتظارات الناس ورؤية الحزب لهذا المسار التاريخي الجديد، وقد لاحظ شباب الحزب من خلال الحوارات المتنوعة خيبة ومرارة لدى الناس من الوضع العام، وكانت نقطة التّنبّه والتركيز التي حرص عليها شباب الحزب هي أنّ الثورة هي مقدّمة والمطلوب هو تغيير جذري عميق بالإسلام؛ لأنّه وحده القادر على رعاية الشؤون رعاية أمانة وإشباع وكفاية، وهذا حتى لا يكتفي الناس بالترقيع والترضية التي تطيل عُمُرَ الفساد.

وقد حضر رضا بالحاج رئيس المكتب الإعلامي صبيحة يوم الاثنين 17/12 وألقى كلمة في حضور جماهيري لافت حول ضرورة تأمين الثورة من كل المؤامرات مثل وضع دستور لا جذور إسلامية له وحذّر من الارتهان للأجنبي والعمالة..

ولفت الانتباه إلى أنّ هناك نية لاختطاف هذه الثورة حتى لا تؤول إلى استعادة الأمّة إرادتها كاملة وتحقيق تغيير إسلاميّ جذريّ وذلك بإشغال الناس بمطالبهم اليومية بالتقسيط والتسويف واستغلالهم بضخّ الأحداث المصطنعة، وقد وجد الحزب وقياديّوه كلّ ترحاب من الأهالي واستمرّ الأمر حتى بعد انفضاض الموكب الرّسمي الّذي لقي رفضا عارما من الناس.

أمّا اتّهام أحدهم لحزب التحرير بأنّه وراء رمي المقذوفات والحجارة على المنصّة فهو كذب صُراح ومكر مُبَيَّت وكذب لا على الحزب فقط بل على سيدي بوزيد وأهلها.

 

إذا نطق السفيه فلا تجبه… فخير من إجابته السّكوت

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس

2012_12_18_Tunus_MO.pdf