Take a fresh look at your lifestyle.

من أروقة الصحافة باكستان توالي الكفار المستعمرين وتحارب أبناءها المسلمين المخلصين

 

وافقت باكستان على السماح للولايات المتحدة الأمريكية استخدام المعابر البرية الباكستانية لإخراج معداتها العسكرية من أفغانستان.

وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية أن وزارة المالية الباكستانية وهيئة الضرائب العامة اتفقتا على رفع الحظر الذي تم فرضه العام الماضي على استخدام المعابر الباكستانية لنقل المعدات العسكرية إلى أفغانستان وذلك لتتمكن الولايات المتحدة من إخراج آلياتها العسكرية الخفيفة والثقيلة ومعداتها العسكرية الأخرى من أفغانستان عبر نقطتي طورخم وتشمن الباكستانيتين.

————————

في الوقت الذي تتلقى فيه أمريكا الضربات تلو الضربات في أفغانستان، التي تتزامن مع الأزمات الاقتصادية التي تعانيها أمريكا، إضافة إلى فشلها السياسي الذريع في أفغانستان ومناطق أخرى في العالم وتحديدا في الشرق الأوسط، فإن حكام باكستان الخونة لا يألون جهدا عن مساعدة أمريكا في كل ما تطلبه منهم، سواء بالقيام بحرب عن أمريكا بالوكالة ضد أبناء شعبهم، أم في فتح الممرات البرية وتأمين الحدود للجيش الأمريكي من أجل إيصال الإمدادات اللوجستية لقواتها المحتلة في أفغانستان، وكذلك غض الطرف عن الطائرات الأمريكية بدون طيار التي أصبحت طلعاتها وتفجيراتها شبه يومية في المنطقة الحدودية لباكستان، أضف إلى ذلك فتح البلاد على مصراعيها للقوات الأمريكية الخاصة لتقتل أبناء الإسلام بحجة الإرهاب، ونشر شبكات التجسس من أمثال ريموند ديفيس وتوفير الحماية القانونية لهم، وفي الوقت نفسه محاربة المسلمين المخلصين من أبناء باكستان الذين اتخذوا من الإسلام قاعدة فكرية لأعمالهم السياسية الكفاحية في كشف خطط المستعمر الأمريكي في باكستان وارتباطه بالقيادة السياسية الباكستانية متمثلة بزرداري والعسكرية متمثلة بكياني ومن لف لفيفهم.

وها هو البطل المسلم المهندس نفيد بت الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، ما زال يقبع في سجون الطغاة الظلمة منذ سبعة أشهر، بعد أن قامت عصابات كياني باختطافه من أمام أطفاله وجيرانه.

إن تصرفات النظام الباكستاني تثبت عجز القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية أمام أسيادهم في البيت الأبيض، لذلك يجب على المخلصين من الضباط في باكستان أن يأخذوا على يد الخونة والعملاء واقتلاعهم ومحاسبتهم على خيانتهم، وطرد أمريكا من المنطقة إلى غير رجعة.

إن النصر مع الصبر، والعاقبة للمتقين.

 

 

أبو باسل