Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق فقاعات صابون

 

في كلمته في دار الأوبرا -كما يدعون- وصف زعيم عصابة الإجرام في قاسيون الربيع العربي بفقاعات صابون ستختفي!

أيها الغبي المجرم بشار، أي فقاعات صابون هذه، التي أرعبت طاغية تونس وأجبرته على الفرار وتمكنت من أعوانه؟!

أي فقاعات صابون هذه، التي حرقت عبد الله صالح طاغية اليمن وأزاحته عن الحكم؟!

أي فقاعات صابون هذه، التي أذلت طاغية مصر وأعوانه ووضعتهم في السجون، والتي طحنت القذافي طاغية ليبيا وأخزته وأذلته أيما إذلال؟!

أي فقاعات صابون هذه، التي جعلت من حكام العرب الطغاة يحسبون لها ألف ألف حساب، والتي كسرت هيبتهم وداست على كبريائهم؟!

أي فقاعات صابون هذه، التي جعلت من العالم يتهيأ ويستعد لقدوم دولة الخلافة؟!

أي فقاعات صابون هذه، التي أجبرت أمريكا والغرب كله على عدم المجاهرة بالعداء لها؟!

أي فقاعات صابون هذه، التي أرعبت كيان يهود ليسارعوا ببناء الأسوار، وأذهبت النوم من رأس أوباما وغيره من زعماء الكفر وأذنابهم؟!

أي فقاعات صابون هذه، التي خلخلت استقرار الوجود الأمريكي والغربي في بلاد المسلمين لتكنسه كنسا نظيفا؟!

أي فقاعات صابون هذه أيها الغبي، وهي التي زلزلت أركانك واقتربت من أن تدخلك مدخلا أشنع وأبشع من مدخل القذافي؟!

أي فقاعات صابون هذه أيها التافه، التي أجبرت أركان حكمك وأصدقاء عمرك على الهرب ، والتي كشفت أنك فأر جبان تعيش في أنابيب الصرف تتنقل في جنح الظلام لا يستقر لك مكان هربا من وقع أقدام الثوار؟!

أي فقاعات صابون هذه، التي ستصطادك كما يُصطاد الفئران؟!

أتعلم أيها الغبي ما هي فقاعات الصابون؛ هي أن تقدم مبادرة وأنت منتهٍ، هي أن تتوعد الثوار وأنت الهارب منهم، هي أن تخاطب شعبا جعل من صورك مداسا للأقدام، هي أن تخاطب شعبا يسن لك أسنانه للحظة العثور عليك…

 

 

ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن