Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي أوباما وكرزاي ملتزمان بإطالة الحرب ضد الأمة الإسلامية (مترجم)

 

في الحملة الصليبية المستمرة ضد الإسلام قرر كل من قائد الحرب “أوباما” والعميل المنصّب من قِبله ومن الناتو حامد كرزاي بأنه مع بداية الربيع ستنقل مسئوليات الأمن الأفغاني إلى القوات الأفغانية، وفي تصريح واضح قال أوباما، “دعوني أقول هذا بكلمات واضحة فابتداءً من الربيع سيلعب جيشنا أدواراً مختلفة، فسيدرب القوات الأفغانية ويساعدها ويقدم لها الإرشادات.” فكلامه يدل على أنه بعد 2014م سيكون للقوات الأمريكية عملان، أولاً تدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتسييرها لتسيطر على أمن البلاد، وثانياً ملاحقة المتبقين من أعضاء القاعدة وأتباعها الذين يشكلون خطراً على الشعب الأمريكي.

حزب التحرير ولاية أفغانستان يعتبر ذلك تغيراً شكلياً في التكتيك، كما في العراق، لخداع الناس، فإلى هذا الحين يواصل هؤلاء المحتلون قتل المئات من المدنيين الأبرياء بشكل يومي، والآن يريدون استعمال القوات الأفغانية للقيام بالعمل ذاته بحيث يحمون مصالحهم ويجعلون المسلمين يقتل بعضهم بعضاً، وهم يستعملون التكتيك ذاته في العراق وباكستان.

لقد قال أوباما، “… بحيث يمكننا ملاحقة القاعدة وأعوانها الذين يشكلون خطراً على أمريكا.” وهذا يعني أنهم يريدون استعمال أفغانستان كقاعدة عسكرية لتحقيق أهدافهم الاستعمارية وإطالة حربهم ضد الأمة الإسلامية وضد أعدائهم الإقليميين.

لكن الشعب الأفغاني شاهد بعينيه وجود القوات الأمريكية، فرأى حقيقة ما يسمونه احترام حقوق الإنسان، والمساعدات الاقتصادية وقيم الكفر الديمقراطية الأخرى، حيث اعتدوا على ديننا وقتلوا الأطفال والشيوخ والنساء الأبرياء، وداهموا بيوتنا، وخلقوا انقسامات عرقية ولغوية وطائفية، وجلبوا الفقر والإيدز وكل أصناف الشرور إلى مجتمعاتنا، واستعملوا شبكاتهم الاستخبارية مثل تلك الشبكة التي لميكل سامبل في أفغانستان والتي لريموند ديفيس في باكستان لإطلاق أعمال إرهابية وحشية لتحضير أرضية لاتفاقات إستراتيجية وأمنية.

وفقاً لحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فقد أدت سياسات المستعمرين إلى جمع الأمة الإسلامية لتعمل من أجل دولة الخلافة، وقريباً وبعد إقامة الخلافة فإن شرورهم وخططهم السيئة ستنتهي وتتهاوى كبيت العنكبوت.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

2013_01_13_Afghanistan_MO.pdf