نفائس الثمرات لو أني أكون كما أكون على أحوال ثلاث من أحوالي
أَخْبَرَنَا يحيى بن أيوب عَن عمارة بن غزية عَن مُحَمد بن عَبد الله بن عَمْرو بن عثمان عَن أمه فاطمة بنت حسين عَن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول :” كان أسيد بن حضير من أفاضل الناس وكان يقول لو أني أكون كما أكون على أحوال ثلاث من أحوالي لكنت حين أقرأ القرآن وحين أسمعه يقرأ وإذا سمعت خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا شهدت جنازة وما شهدت جنازة قط فحدثت نفسي بسوى ما هو مفعول بها وما هي صائرة إليه”.
أَخْبَرَنَا صالح المري عَن بديل قَالَ: كان مطرف يلقى الرجل من خاصة إخوانه في الجنازة فعسى أن يكون غائبا فما يزيده على التسليم ثم يعرض عنه اشتغالا بما هو فيه.
الزُّهْدُ والرَّقائِقُ
لأَبي عَبد الرحمن عَبد الله بن المبارك
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ