Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي رؤية حزب التحرير/ ولاية باكستان السياسية لاضطرابات كراتشي الخلافة وحدها القادرة على رفع مستوى كراتشي بما يتناسب مع طاقاتها “مترجم”

 

كراتشي بعدد سكانها الذي يزيد عن 20 مليون تُعتبر ثالث مدينة في العالم من حيث الكثافة السكانية وأكبر مدينة باكستانية من حيث عدد السكان، وهي ميناء بحري وعاصمة سابقة لباكستان، ويشكل سكان كراتشي عُشر سكان باكستان. ولذلك فإنّ كراتشي تُعتبر داعما قويا لباكستان سياسيا وأيديولوجياً. وتُعتبر الميناء البحري الذي يربط المنطقة ببلاد المسلمين في الشرق الأوسط، وهي من ناحية اقتصادية، تُعتبر شريان الحياة الأساسي لجميع مناطق باكستان. وفيها ثُلث الصناعة في باكستان، وتوصف بالحيوية والتنوع الاقتصادي. تعمل أمريكا ويعمل عملاؤها في القيادة السياسية والعسكرية، على إحراق كراتشي، من خلال الاستمرار في إشعال نيران التنافس العرقي. إنهم لا يحافظون على الاستعمار الحالي والنظام الديمقراطي فحسب، بل إنهم يروّجون لإنشاء تنظيمات على أساس عرقي من خلال الاتصال المباشر. ففي كراتشي لعبت القنصلية الأمريكية على وجه الخصوص دوراً في تأجيج نار الكراهية على أساس عرقي، عن طريق استخدام الأحزاب الإثنية الموجودة في كراتشي. حتى أنها استعدت لتوسيع حربها على الإرهاب لتصل إلى كراتشي. وهكذا فإنّ المستعمرين خلقوا حالة من الفوضى في المدينة ومن ثم استخدموها كغطاء لإنهاء التهديدات بشكل انتقائي لمصلحتهم، مثلما حدث مع السياسيين المخلصين الذين رفعوا أصواتهم ضدّ الحرب الأمريكية على المسلمين.

وقد شبه حزب التحرير / ولاية باكستان حال كراتشي بحال يثرب، فيثرب شهدت اضطرابات وانقسامات لم تتخلص منها ولم ترَ السلام والرخاء إلا عندما اعتنقت الإسلام وأصبحت المدينة، حاضرة الدولة الإسلامية، وكراتشي كذلك ستعرف السلام فقط في ظل الإسلام. لأنّ الإسلام هو الذي يجمع جميع المسلمين، بغض النظر عن أعراقهم ومذاهبهم، والشريعة هي القوانين المنبثقة من عقيدتهم الإسلامية. إنها الأوامر والنواهي، كما جاءت في القرآن والسنة. والخلافة لا تُفضل الحاكم على المحكوم أو عرقاً أو مذهباً على آخر. بخلاف الديمقراطية، التي تركز التنمية والتطور في مراكز السلطة في الأقاليم، وفي الأماكن التي يسكن فيها الحكام أو من يعتمد عليهم الحكام في حياتهم. الخلافة سترعى شؤون جميع الناس بالشكل الصحيح. لذلك فإنّها لن تعمل على التنمية في مدينة كراتشي وتُهمل المدن الكبرى الأخرى، بل إنّها ستعمل على تطوير المدن الصغيرة والقرى، لمنع الحاجة للهجرة إلى المدن الكبرى سعياً وراء الحاجات الأساسية مثل الصحة والتعليم، وفي دولة الخلافة سيُسمح بإقامة أحزاب سياسية على أساس الإسلام وليس على أساس عرقي. ولا يُسمح للأحزاب السياسية والأفراد ومسؤولي الحكومة بالاتصال بالدبلوماسيين الأجانب. وسيتم إغلاق جميع سفارات وقنصليات الدول الكافرة المحاربة فعلا.

 

ملاحظة: للاطلاع على هذه السياسة ومواد الدستور ذات الصلة من مقدمة الدستور لحزب التحرير يرجى زيارة الموقع التالي:

http://htmediapak.page.tl/policy-matters.htm

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

 

رؤية حزب التحرير/ ولاية باكستان السياسية لاضطرابات كراتشي

 

2013_02_04_Pakistan_MO.pdf