خبر وتعليق جعجعة إيران التي لا طحن فيها!
الخبر:
في تصريح له يوم الاثنين 04/02/2013م لقناة الميادين الفضائية صرح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بقوله: “إذا تعرضت مصر أو السعودية للعدوان فسنكون إلى جانبها كما كنا إلى جانب باقي الشعوب”.
التعليق:
السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على فخامة الرئيس نجاد!، أي الشعوب التي وقفتم بجانبها منذ ثورة الخميني 1979م وحتى اليوم!، لكي تقفوا بجانب مصر والسعودية، أعطني مثالا واحدا لشعب واحد وقفتم بجانبه لأعطيك أمثلة قد لا تحصى لشعوب خذلتموها بل وتآمرتم عليها؛ ألستم تتفاخرون بأنه لولا وقوفكم بجانب أميركا ضد حكومة طالبان لما استطاعت إسقاطها واحتلال أفغانستان، وقتل ملايين المسلمين هناك وما زالت تحرق الأخضر واليابس!، وتهلك الحرث والنسل!، ألستم من ساعد أميركا على احتلال العراق وقتل ملايين المسلمين وما زلتم تعيثون في العراق فسادا، أليس كيان يهود ما زال يغتصب مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويرتكب كل يوم مجزرة تلو الأخرى ضد أهل فلسطين ولم نسمع منكم إلا جعجعة على تدمير كيانهم الغاصب ولم نر طحنا، ألم تصرحوا بوقوفكم مع ربيبكم حزب الله في حرب تموز 2006 ثم خذلتموه ولم تحركوا ساكنا لنصرته وحمايته أو نصرة أهل لبنان الذين قتل منهم يهود الآلاف بل عشرات الآلاف، ألستم من ملأ الدنيا صراخا بأنه إذا اعتدى كيان يهود على سوريا فستقضون عليه، فها هو الكيان المسخ يحلق مرارا وتكرارا في سماء سوريا متى شاء يقصف المواقع التي يريد فماذا فعلتم غير الصراخ؟!، أما عندما يبطش النظام السوري بشعبه ويقتل منهم في أقل من عامين أكثر من 60000 شخصا ناهيك عن عشرات آلاف الجرحى والمعاقين والمعتقلين فأنتم تمدونه بالرجال والسلاح والمال بل وبالدعم السياسي أيضا؛ أهكذا تكون نصرتكم للشعوب؟! أين نصرتكم للمسلمين في الشيشان؟، وأين نصرتكم للمسلمين في ميانمار؟، وأين نصرتكم للمسلمين في مالي؟، وأين وأين وأين؟!!!
قال أجدادنا كيف تعرف الكذبة؟، قالوا من كبرها، وكذبتك كبيرة يا فخامة الرئيس لدرجة جعلتها مفضوحة عند الكبير والصغير، عند الإنسان العادي وعند الخبير، ((وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ)).
أبو دجانة