Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي الخونة يعتقلون مجددا رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير الأستاذ سعد جغرانفي أثناء ندوة له في روالبندي ليثبتوا بأنهم يشنون حربا على الخلافة وأنهم الخطر الحقيقي على القوات المسلحة الباكستانية “مترجم”

في 17 شباط/فبراير 2013م، داهمت بلطجية نظام كياني-زرداري ندوة نظمها حزب التحرير في مقر مدينة الجيش الباكستاني في روالبندي، وألقت القبض على المحاضر في الندوة الأستاذ سعد جغرانفي. وقد جاءت إعادة اعتقال الأستاذ سعد بعد مشاركته في حملة خطابات عامة وجماهيرية حاشدة في عاصمة باكستان، إسلام أباد وروالبندي لدعوة الناس للخلافة.

أما بالنسبة لهذه الندوة، فقد هاجم فيها الأستاذ سعد سعي الجنرال كياني إلى تغيير العقيدة العسكرية للجيش الباكستاني لتصبح عقيدة ذل وخضوع واستسلام أمام القوة المعادية الأمريكية، وذكّر المسلمين بأنّه بعد رفض الأمة الاستعمار المباشر، غيّر الكافر المستعمر من وجه استعماره، وذلك باستخدام مفهوم التحالفات.

وشدد الأستاذ سعد على أنّ هذه التحالفات مع الدول المعادية ليست تحالفات بين طرفين متكافئين، ولكنها تحالفات معدة لإخضاع المسلمين، وبسبب هذه التحالفات مع أمريكا استحكمت أمريكا في باكستان وأفغانستان، حيث سمحت هذه التحالفات لأمريكا بغزو المنطقة واحتلال أفغانستان وتنصيب حكومة كرزاي العميلة على عتبة البلد الإسلامي الوحيد في العالم ذي القوة النووية، وهو التحالف الذي يسعى لوجود دائم لأمريكا في أفغانستان تحت ستار الانسحاب الجزئي منها. كما وضح الأستاذ سعد بأنّ الخطر الحقيقي على القوات المسلحة الباكستانية هو في نادٍ صغير من الخونة، من الذين يقودون باكستان نحو الهاوية.

وبمداهمة الندوة واعتقال الأستاذ سعد فإنّ نظام كياني-زرداري يقدم دليلاً آخر على أنَّ قيادتهم لباكستان تسير نحو حتفها، فبدلاً من التنحي جانبا حتى يتسنى للشعب في باكستان مع الضباط المخلصين داخل القوات المسلحة استعادة حكم هذه البلاد بالإسلام من خلال إقامة دولة الخلافة، ولكنه بدلا من ذلك فإنّ النظام يلعب دور الحارس للأميركيين من خلال ضرب الحزب الذي يعمل لإقامة الخلافة.

ألا فليعلموا أنّ كل أعمالهم هذه تحفز العاملين للخلافة وتشحذ هممهم، مما يعجل من نهاية حكم الخونة الظالم، وليعلموا كذلك أنّ الله يمهلهم ولا يهملهم، وأنّ الأمة ممسكة قريبا بحلاقيمهم.

((وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ))

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

لمزيد من الصور في المعرض

 

 

2013_02_17_Pakistan_MO_2.pdf