Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي حزب التحرير ينظم مظاهرات في جميع أرجاء البلاد للاحتجاج على عمليات القتل وانعدام الأمن التي تسببت بها أمريكا وديمقراطيتها في كويتا وكراتشي ومختلف المدن الباكستانية “مترجم”

 

نظم حزب التحرير ولاية باكستان مظاهرات عدة للاحتجاج على عمليات القتل والتفجيرات التي تحدث في كويتا وكراتشي ومختلف المناطق في باكستان، وقد حمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها “التفجيرات وانعدام الأمن والاستقرار هو بسبب أمريكا والنظام الديمقراطي”، و “الإرهابيون الأمريكان، ريموند ديفيس، هم السبب في انعدام الأمن وإشاعة الفوضى”، و “أيتها القوات المسلحة الباكستانية! أطيحوا بكياني وزرداري وأسيادهم الأمريكيين وأقيموا دولة الخلافة الآن”.

وقد نُظّمت المظاهرات لإدانة عمليات القتل التي تحصل ضد المسلمين في كويتا وكراتشي ومختلف أنحاء البلاد. وقد حمل المتظاهرون أمريكا مسؤولية عمليات القتل الوحشية، وخصوا بالذكر الإرهابيين من أمثال “شبكة ريمون ديفيس” المحميين من قبل الخونة الذين يقودهم زرداري وكياني، فهؤلاء الإرهابيون الأميركيون هم الذين يشرفون على التفجيرات وعمليات القتل في جميع أنحاء البلاد، إذ إنّه بينما يتم إيقاف الناس على نقاط التفتيش، فإنّ سيارات الدفع الرباعي للإرهابيين الأمريكيين، ذات الشبابيك المظللة والتي تحمل لوحات تسجيل مزورة تمر من أمام تلك النقاط من دون أن يتم توقيفها بأمر من هؤلاء الحكام، وبينما يتم تفتيش سيارات أهل البلاد قطعة قطعة، فإنّ هؤلاء الحكام يرتبون للأميركيين استيراد معداتهم الإجرامية في حاويات مختومة، والتي لا يُسمح لأي مسؤول باكستاني بلمسها ناهيكم عن تفتيشها، وبينما يقطع هؤلاء الحكام الاتصالات الهاتفية عن الناس على الرغم من الحاجة الماسة لها لحالات الطوارئ الطبية وغيرها، يظل الإرهابيون الأمريكيون يتجولون في شوارع عاصمتنا والقواعد العسكرية الحساسة بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية من أجل تنظيم أعمال القتل والفوضى في البلاد.

وأكد المتظاهرون أنّ هذا الصراع الحالي هو من صنيعة الغرب الذي غزا بلاد المسلمين، وغذّى فيها النعرات التي لا تمت للإسلام بصلة، من مثل نعرات الوطنية والقومية والمذهبية، بينما الإسلام يدين بشدة القومية والعنصرية والطائفية ويعتبر جميع البشر أبناء آدم عليه السلام، وأنّ المسلمين أمة واحدة من دون الناس، وذكّر المتظاهرون الضباط المخلصين في القوات المسلحة بأنهم أبناء المسلمين، وهم من ورثة تركة الحكم الإسلامي في هذه المنطقة لمئات السنين، وكل ذلك في سبيل الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وطالبوهم بالتخطيط للعمل من أجل تسليم السلطة للحزب المخلص من أجل إقامة دولة الخلافة التي تحكم بالإسلام وتحرر البلاد والعباد وتوحد الأمة الإسلامية.

وفي الختام تفرق المتظاهرون بسلام وهم يرددون الهتافات التي تدعو لإقامة الخلافة.

ملاحظة: للاطلاع على موقف حزب التحرير الكامل حول هذا الموضوع، يُرجى الدخول إلى هذا الرابط على شبكة الإنترنت:
http://pk.tl/17Xf

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

لمزيد من الصور في المعرض

 

 

2013_02_27_Pakistan_MO.pdf