Take a fresh look at your lifestyle.

نعي وتهنئة ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)) شهداء ثورة الشام يرتقون إلى عليين (بإذن الله)

ينعى المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أبطالاً آخرين من شهداء ثورة الشام من حملة الدعوة الأبرار رحمهم الله تعالى:

الشهيد بإذن الله البطل محمد زيدان (رحمه الله)
الشهيد بإذن الله البطل عبد القادر زيدان (رحمه الله)
الشهيد بإذن الله البطل علي عبد الرزاق (رحمه الله)

حملوا مشعل الثورة على الطغيان وأهله، ماضين بالدعوة لدين الله ولاستئناف الحياة الإسلامية، وذلك بإقامة الخلافة الإسلامية؛ فحملوا الخير من أطرافه.

انتظم الشهيد محمد زيدان في صفوف حزب التحرير منذ العام 1967م، وحمل الدعوة في سبيل الله صابراً محتسباً، فاعتقل مرات عدة ولم يثنِه ذلك عن حمل الدعوة، حتى آخر أيام حياته خلال عدوان الطاغية على بلده وأهله، لقد كان قوله لنا ولمن عرفه في آخر أيام حياته: “الحمد لله أن أكرمنا الله برؤية الجهاد في سبيل الله ضد هذا النظام العميل المجرم، ونسأل الله أن يكرمنا برؤية الخلافة”. نسأل الله عزّ وجل أن يقرّ عينيك يا أبا مصطفى بصحبة الأنبياء والشهداء والصالحين، كان لسانه يلهج رحمه الله بصيحة “الله أكبر”، “الله أكبر”، واليوم نقول “الله أكبر” على كل من طغى وتجبـَّر، الله أكبر عليك يا طاغية الشام، الله أكبر على كل متآمر على دماء المسلمين من مجالس وائتلافات وعملاء وخونة لله ولرسوله وللمؤمنين، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، الحمد لله على نعمة الإيمان ونعمة الاستشهاد في سبيل الله وحده، “الله أكبر” اقترب النصر، “الله أكبر” اقترب الوعد الحق، “الله أكبر” بشائر الخلافة الإسلامية تلوح في الأفق، الله أكبر ولله الحمد.

استشهد البطل الشاب عبد القادر زيدان إلى جانب أبيه خلال عدوان الطاغية على جوبر يوم الاثنين 15 من ربيع الثاني 1434هـ الموافق لـ 25 شباط/فبراير 2013م، فأبى أن يفارقه في حمل الدعوة أو في الجهاد في سبيل الله ولا حتى في الشهادة في سبيل الله، فارتقى مع أبيه ولسان حاله يقول “الثبات الثبات يا أهل الشام، فموعدكم النصر أو الجنة”. استشهد مع أبيه وهما يخطان صفحات البطولة والعزة في ريف دمشق لإسقاط الطغاة وإقامة دولة الخلافة الإسلامية.

أما الشهيد البطل علي عبد الرزاق فقد ارتقى على طريق الشهادة بعد أخيه الشهيد بإذن الله مصطفى عبد الرزاق، في ملاحم بطولية خلال عدوان الطاغية على خان العسل في ريف حلب، يوم الأحد 14 من ربيع الثاني 1434هـ الموافق لـ 24 شباط/فبراير 2013م مقبلاً غير مدبر. وشارك وفد كبير من حزب التحرير مع رئيس مكتبه الإعلامي بحفل العزاء، وألقى رئيس المكتب الإعلامي ولاية سوريا كلمة الوفد. ومما جاء في كلمته: “إننا في حزب التحرير لا نعزّي في الشهداء وإنما نهنئ ونستبشر ونزفهم إلى الرفيق الأعلى، ونعاهدهم على متابعة الطريق حتى إقامة دولة الخلافة الراشدة على أرض الشام إن شاء الله تعالى”. وتم عرض فيلم قصير أعدَّه المكتب الإعلامي عن البطولات الأخيرة في حياة الشهيد ما أثلج صدور أهله وذويه والحضور الكريم. وصدق الله العظيم: ((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)).

 

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المهندس هشام البابا

 

2013_02_28_Syria_MO.pdf