Take a fresh look at your lifestyle.

بيان صحفي استقبال حميم للأستاذ سعد جغرانفي بعد خروجه من السجن سقوط الهيمنة الأمريكية حتمي وسيكون مدويا أكثر من سقوط الهيمنة البريطانية “مترجم”

 

ابتهج المسلمون بخبر الإفراج عن الأستاذ سعد جغرانفي وصحبه الآخرين من حزب التحرير من سجون الطاغية، وقد عانق المهنئون الأبطال الذين كافحوا من أجل إنهاء الهيمنة الأمريكية وإقامة دولة الخلافة بحرارة، ليؤكد شباب حزب التحرير من جديد على تصميمهم على الاستمرار، واثقين بأنّ نصر الله سبحانه وتعالى حليف المؤمنين.

على عملاء الأمريكان في نظام كياني-زرداري، تعلم الدرس من سقوط الهيمنة البريطانية، فالاحتلال البريطاني لهذه البلاد وطغيانه لم يفتّا في عزيمة المسلمين بل زاداهم عزما وثباتا، فإنّ مصادرة الكفار المستعمرين لممتلكات أهل هذه البلد وسجنهم وإعدامهم وتعليق جثث شهدائهم أمام الملأ، وحتى وصل به الحد إلى وضع المجاهدين على فوهات المدافع وإطلاقها، ذلك كله، لم يمنع أو يؤخر من نهاية الاحتلال البريطاني وانسحابه من هذه البلاد مسربلا بالهزيمة.

وسواء تعلم الطغاة الدرس من سقوط الاحتلال البريطاني أم لا، فإنّهم سيتعلمون درسا جديدا قريبا جدا لن ينسوه أبدأ بإذن الله، حين تُهزم أمريكا وتولي الدبر أمام الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، فلا يفل الحديد إلا الحديد.

والاضطهاد والتعذيب الوحشي والاختطاف لشباب حزب التحرير لن يزيدهم إلا عزما على عزم، كما أنّ هذا الطغيان يؤكد للمجتمع بأسره حقيقة كلام شباب الحزب وصدق التزامهم بالإسلام.

وهذه التضحيات تساهم في تحويل خوف الناس من أذى الظالم إلى غضب على هذا القمع لتحديه لله سبحانه وتعالى وأوامره، وعلاوة على ذلك، فإنّ اضطهاد الطاغية للدعاة إلى الخلافة هو بمثابة دعوة لسخط الله سبحانه وتعالى لينزل على هؤلاء الطغاة مصداقا لما جاء في الحديث القدسي “قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ” [رواه البخاري].

تحت ظل الخلافة سوف يلحق مسلمو باكستان الهزيمة المدوية بأمريكا وينهوا هيمنتها علينا، تلك الهزيمة التي ستنسي واشنطن وساوس الشيطان، وتفتح عيونها التي طالما أغلقتها بسبب غطرستها لترى حجمها الحقيقي، وهي الهزيمة التي من شأنها أن تلهم شعوب العالم للنهوض ووضع حد للطغيان الأمريكي والاستغلال والقهر العالمي الذي تسببت به، والمؤمنون على ثقة بأنّ الله سبحانه وتعالى حامي هذا الدين وناصره على الدين كله ولو كره المشركون قال تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)).

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

 

لمزيد من الصور في المعرض