Take a fresh look at your lifestyle.

زيارة أوباما للشرق الأوسط والتآمر على ثورة الشام

الخبر:

قال مستشار أوباما للاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض بين رودس في مؤتمره الصحفي عبر الهاتف والذي أعلن فيه عن زيارة أوباما للمنطقة (إن المملكة الأردنية محطة مهمة في هذه الزيارة فهي شريك أمني رئيسي للولايات المتحدة ونتعاون معها في عملية السلام العربية الإسرائيلية ومكافحة الإرهاب وعدد من القضايا الأمنية).

 

التعليق:

إنه لمن المعلوم أن النظام في الأردن جعل من الأردن أرضا مستباحة للقوات الأمريكية وأجهزتها الاستخباراتية فوق سماحه لأمريكا بإقامة القواعد والمطارات العسكرية التي تعد منطلقا لعملياتها القذرة ضد المسلمين في المنطقة.

فزيارة أوباما هذه لا تخرج عن كونها خطوة متقدمة وربما الأخيرة للتآمر على ثورة الشام المباركة ويراد منها ضمان أن يكون التحرك الأردني الإسرائيلي المشترك ضد الثوار والثورة وأهدافها (مشروع دولة الخلافة) ضمن المخطط الأمريكي ويصب في مصلحتها بفتح الطريق للحكومة الانتقالية العميلة التي شكلتها معارضة الفنادق تحت الرعاية والعين الأمريكية، حيث تشكلت هذه الحكومة قبل وصول أوباما للمنطقة بساعات وبالتزامن مع استخدام نظام بشار للأسلحة الكيماوية التي تحتاجها أمريكا كمبرر للتدخل مع شركائها الأمنيين دول الطوق للثورة الإسلامية المباركة (الأردن والعراق وكيان يهود وتركيا ولبنان).

فيا عدو الله أوباما خبت وخاب مسعاك وتبت أيدي عملائك ويداك.

واعلم أنت وعملاؤك الصغار أن دماء أهل الشام ستقضي عليكم وعلى أنظمتكم وإننا الوارثون بإذن الله مهما بلغت قوتكم ومهما عظم مكركم وكيدكم ومهما أسودّ حقدكم.

فأنتم معسكر الكفر والشيطان الذي يحاول إجهاض مشروع دولة الإسلام، ونحن معسكر الإيمان والرحمن عباد الله وأتباع رسوله العازمون على إقامة دولة الحق والقرآن دولة الخلافة التي بشر بها خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام والتي أصبحت ضرورة بشرية يتوق لنظامها وعدلها كل شعوب الأرض بعد أن ذاقوا ويلات الرأسمالية التي أنت زعيمها الأخير بإذن الله.

 

ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن