خبر وتعليق أبهذهِ الـ”إسرائيل” الواهية تخوّفوننا؟!

الخبر:

وكالات أنباء متعددة:

هجوم إلكتروني على مواقع إسرائيلية.

شنّ ناشطون من أبناء الأمّة هجوما عنيفاً على المئات من مواقع دولة يهود الإلكترونية وحسابات الفيسبوك، وقد تسبب الهجوم بإغلاق مواقع حساسة في كيان يهود مثل موقع الموساد وبعض الوزارات كالتعليم والخارجية والبورصة والمحاكم والملاحة الجوية.

ووصف التلفزيون الإسرائيلي عبر قناته الثانية الهجمة الإلكترونية بأنها حرب تشن على “إسرائيل”، ممّا حدا بهم إلى طلب المساعدة من أمريكا وفرنسا وغيرهما لرد هذا الهجوم.

ويطمح الناشطون إلى محو “إسرائيل” التي يرون أنّها غير شرعية ولا تستحق الوجود، عن خارطة العالم الإلكترونية، لتعيش في ظلام إلكتروني دامس.

التعليق:

لسنين طويلة أُريد للأمّة أن لا تفكّر حتّى مجرّد تفكير بالانعتاق من هيمنة الغرب وتحرير فلسطين، عبر تخويفها بردّة فعل كيان يهود، حيث ضُخمّت قوتّه العسكرية وقدرته التدميرية. وهذا نفسه هو ما تُخوِّفُ به ثورة الشام اليوم، إن هي سلكت طريق الإسلام والخلافة.

يأتي هذا الهجوم الإلكتروني ليبعث رسالة طمأنة لأبناء الأمة المخلصين وجندها المجاهدين، ملخّص هذه الرسالة بكل بساطة وثقة أنّ إزالة كيان يهود من الجغرافيا قد يكون أسهل من إزالتها من عالم الإنترنت.

تصوّروا للحظة وبهدوء وبعمق…

• شعبٌ مكوّنٌ من شذاذ الآفاق… “تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى”

• شعبٌ جبانٌ… “لا يقاتلونكم جميعاً إلّا في قرى محصّنة أو من وراء جدر”

• شعبٌ يكره الموت ويحرص على حياة… “لتجدنّهم أحرص الناس على حياة”

• شعبٌ بخيل أنانيّ… “قالوا أنُطعِمُ من لو يشاء الله أطعمه”

• شعبٌ معتدٍ ظالم… “والله لا يحب المعتدين”

• شعبٌ يظنّ أنّ سلاحه وقوة التكنولوجيا عنده تحميه

• شعبٌ يملأ الرعب قلبه من غدٍ يعلمُ أنه قادم، تزحف فيه جيوش المسلمين على فلسطين لتحريرها.

• شعبٌ اعتاد أن يعيش في أمنٍ توفره له فقط خيانة حكّام العرب وفلسطين

شعبٌ هذا واقعه… تصوّروا أن تتزامن تكبيرات جيوش المسلمين وهي تقتحم الحدود باتجاه فلسطين تحت راية التوحيد، مع هجمة إلكترونية أقوى من هذه بمئات أو آلاف المرّات، يشنّها أبناء الأمة المتعطّشين لذلك اليوم.

يومها وعندما يكون اللقاء مع يهود وجهاً لوجه… فأيّ سماء ستظلّهم؟ وأيّ أرض ستقلّهم؟ وأيّ حصون ستمنعهم من جند الله؟ والشجر والحجر يقول: يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله.

يومها سينتهي السحر، ويخرّ بعض السحرة سجّداً، وستتنفس الأرض الصعداء، لأنّ باطلاً كبيراً قد اجتُثّ من فوقها، والحمد لله رب العالمين.

((إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب))

صدق الله العظيم

المهندس إسماعيل الوحواح (أبو أنس) / أستراليا