بيان صحفي حزب التحرير ينظم ندوة نسائية بالغة الأهمية بعنوان: “سارعوا لإقامة الخلافة حماية لحرائر الشام” (مترجم)
تحت رعاية عالم الأصول الجليل والسياسي البارع والمفكر البارز، عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير، يعقد الحزب ندوة مهمة للنساء في 27 نيسان/أبريل 2013 في عمان، الأردن للحديث عن المحنة المؤلمة التي تعيشها النساء والأطفال في سوريا وتقديم الحلول الناجعة التي تضع حدا عاجلا للمجازر التي يرتكبها طاغية الشام في حقهم. ستكون الندوة والتي هي أول تجمع رفيع المستوى للنساء فقط، بعنوان “سارعوا لإقامة الخلافة حماية لحرائر الشام”، هذا الحدث الفريد من نوعه، والذي لم يسبق له مثيل، هدفه جذب انتباه العالم على وجه التحديد إلى المستوى الرهيب من المعاناة والوحشية التي تعاني منهما النساء والأطفال في سوريا على يد السفاح المجرم بشار الأسد ونظامه البعثي الكافر. وسوف تستضيف الندوة جمهوراً غفيرا من الصحفيات والنساء المتميزات المؤثرات في مجتمعاتهن، وممثلات عن منظمات مختلفة، وستدعى كذلك للحضور نساء سوريات من الأردن، بعضهن من مخيم الزعتري للاجئين. أيضا ستشتمل الندوة على ثلاثة خطابات رئيسية، وشريط فيديو يتضمن شهادات من نساء سوريات لما تعرضن له من محن ومآسي، وحلقة نقاش رفيعة المستوى مع نساء من حزب التحرير، ومؤتمراً صحفيا.
ستكون كلمة الافتتاح من القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حيث ستسلط الضوء على فشل الحكومات في العالم الإسلامي والمجتمع الدولي حتى الآن في تقديم أي حل ذي مصداقية لوضع حد لحياة الجحيم التي تعيشها نساء سوريا تحت حكم الأسد. فضلا عن المبادرات والبعثات التي قدمت المهلة تلو الأخرى للنظام السوري لمواصلة حملة الإرهاب والذبح وانتهاك أعراض العفيفات في الشام. كما ستؤكد الكلمة أن نظام الخلافة وحده، لاستناده المحض إلى الإسلام، هو النظام الوحيد الذي يعتبر أن حياة وكرامة المرأة لا تقدران بثمن، ويضع حماية دمائهن وشرفهن على رأس سلم أولوياته، ويقدر الواجب الثقيل الملقى على عاتق الدولة لحراسة سلامتهن دون تردد أو إبطاء. أما الكلمة الثانية فستلقيها أخت مسلمة من سوريا حيث ستقدم شهادات مفصلة لشهود عيان عن الاختطاف والتعذيب، والاغتصاب، وقتل النساء والأطفال على يد النظام السوري الذي لا يرحم وكذلك تسليط الضوء على الحياة اليائسة في مخيمات اللاجئين السوريين حيث تخوض النساء والأطفال معركة من أجل البقاء، ويعيشون في ظروف غير إنسانية مروعة. كما وستؤكد كيف تم التخلي عن نساء الشام من قبل حكام لا قلوب لهم في العالم الإسلامي الذين جلسوا خاملين متفرجين على حمامات الدم التي تجري في الجوار دون تحريك جندي واحد لحقنها. وأما الكلمة الختامية فستلقيها إحدى عضوات حزب التحرير في الأردن حيث ستوجه من خلالها دعوة للمسلمين على مستوى العالم لزيادة جهودهم الرامية إلى إقامة دولة الخلافة على وجه السرعة وكذلك تقديم نداء من القلب لأبناء جيوش المسلمين للوفاء بمسؤوليتهم الإسلامية الكبيرة في الدفاع عن أخواتهم في الشام دون تأخير، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة هذه الدولة النبيلة التي سوف تجلب الرعاية على المنطقة برمتها تحت أحكام الله سبحانه وتعالى.
إننا ندعو وسائل الإعلام لحضور هذه الندوة الهامة والملحّة للغاية التي لن تكون منبرا لقصص تحطم القلب والآمال والأحلام لبعض الضحايا الأكثر تعرضا لهذا الصراع الوحشي للاستماع إليها، وإنما ستقدم رؤية سليمة لوضع نهاية لمعاناتهم. كما وسيتم نقل الندوة عبر قاعة البث الحي لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.
د. نسرين نواز
عضو المكتب المركزي لحزب التحرير