خبر وتعليق حاكم السودان يفخر بالعار الذي يسربله أبد الدهر
الخبر:
في إطار الزيارة التي وصفت بأنها تاريخية إلى جنوب السودان، صرح اليوم الجمعة 12/4/2013م الرئيس السوداني عمر البشير في جوبا قائلاً: “إنني فخور بأن لبيت رغبة الجنوبيين في دولة مستقلة” المصدر سكاي نيوز العربية.
قبل يومين من الزيارة صرح سلفاكير في حفل تنصيب الرئيس الكيني بتشككه في اتجاهات ونوايا الحكومة السودانية، داعياً شركاء السلام الدوليين لحل قضية منطقة أبيي النفطية، مما يدل على تمسكه بانتزاعها من الشمال، ورغم ذلك أتت الزيارة تأكيداً لالتزام حكومة البشير باتفاق التعاون بين البلدين الذي يمد دويلة الجنوب بالحياة، والتي لا تستطيع أن تعيش دون رعاية الشمال.
التعليق:
إن حاكم السودان الذي مكّنه الله في الأرض، بدلاً من إقامة أحكام الله في الأرض، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ((الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ))، بدلاً من ذلك أقام شرعة الطاغوت وأمر بالمنكر ونهى عن المعروف بإنفاذه لاتفاقية العار نيفاشا؛ التي مزقت السودان، بل أصبحت هذه الاتفاقية دستوراً ينظم حياة المسلمين بدل دستور رب العالمين!
هل يفتخر حاكم السودان بتمزيق بلده وسلخ بلاد إسلامية خراجية رواها المسلمون بدمائهم! لتصبح هذه الدولة الوليدة؛ والتي تعادل مساحة أوروبا الغربية وكراً للتآمر على ما تبقى من السودان لتقسيمه، وذلك بإيوائها لحركات التمرد الأخرى، واحتضانها سفارة يهود الذين لا يدخرون وسعاً لضرب الإسلام والمسلمين؟!
صحيح فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: “إذا لم تستحي فاصْنَعْ ما شئت”.
أم أواب غادة عبد الجبار / ولاية السودان