Take a fresh look at your lifestyle.

خبر وتعليق الجيش الأمريكي يُدرِّب الجيش الأردني هَزُلَت وبانَ هُزاْلُهَا

 

الخبر:

 

أعلن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل “أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب الجيش الأردني، واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا”، ونُشر في هذا اليوم الجمعة 19-4-2013م في موقع السوسنة الأردني أن “الأردن طلب من الولايات المتحدة الأمريكية نشر بطاريات صواريخ “باتريوت” المضادة للصواريخ على حدود المملكة مع سوريا”.

التعليق:

 

إن توافد الجيش الأمريكي على الأردن والقول أنه هناك بحجَّة تدريب الجيش الأردني هو استخفاف بهذا الجيش!! ولا يصح بحال من الأحوال أن يسكت الجيش الأردني على هذه الإهانة والمذلة!

ثم كيف يكون عدوك هو صديقك في آن واحد!؟ وكيف يُصدَّق العدو حين يقول بأنه يمدُّ يده لينقذك، وبيده الأخرى سكين بها يذبحك؟! أليس هذا الأمريكي هو نفسه الذي يذبح في أهلنا في أفغانستان وفي العراق؟ ويصمُّ آذانه منذ سنتين عن ذبح أهلنا في سوريا وغيرها…؟! أليس هذا الجيش نفسه هو الذي داست أقدام جنوده النجسة صفحات القرآن الكريم؟!

إن الاستعانة بالكفار والمحاربين فعلاً، في تدريب أو مناورة أو حماية …إلخ، حرام شرعاً، والله سبحانه يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا)، ففي هذه الآية نهى الله تعالى المؤمنين أن يتخذوا من الكفار واليهود أصدقاء، يستعينون بهم وهم “لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا” أي لا يقصرون في التسبب لكم بما فيه فساد!

والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لا تستضيئوا بنار المشركين» أي ليس فقط لا تستعينوا بهم بل حتى لا تستشيروهم، ولا تأخذوا بآرائهم… وروي عن الحسن البصري أنه قال: قال: “نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يستعان بالمشركين على شيء”…

ثم أيها الجنود في جيشنا الأردني، متى ستتحركون لنصرة أهلكم في سوريا فتخلصوهم من يد السفاح بشار؟!… هل ترضون أن تكونوا لعبة بيد أمريكا وبريطانيا، تتحركون فقط عندما يقولون لكم تحركوا! أليس الله أحق أن يُطاع؟ وقد قال لكم: (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).

أيها الإخوة في جيشنا الأردني، عليكم طرد القوات الأمريكية من الأردن، ومنعها من التدخل في الشأن السوري، ثم عليكم واجب التحرك فوراً لنصرة أهلنا في الشام ومساعدتهم في القضاء على طاغيتها السفاح بشار، وإعلانها خلافة على منهاج النبوة، فيرضى عنكم الله، وتكتب أسماؤكم بأحرف من ذهب بجانب أسماء أنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم… ألا تحبون هذا؟

 

 

مجدي الياسين- الأردن