الجولة الإخبارية 18-4-2013 “مترجم”
العناوين:
• المعلق التلفزيوني الأمريكي إريك راش: “المسلمون أشرار، دعونا نقتلهم جميعا”
• تعذيب الولايات المتحدة للسجناء المسلمين لا جدال في حدوثه
• الولايات المتحدة ستقيّم مستوى القوات الأفغانية بعد الصيف القادم
• مدرسة هندية ترفض لباس الفتيات المسلمات في ولاية آسام
• الصين تستعرض قوتها العسكرية بهجوم على طموح الولايات المتحدة
التفاصيل:
بينما كان الموظفون الرسميون يتوخون الحذر في تصريحاتهم في أعقاب الهجوم بالقنابل على ماراثون بوسطن، سارع آخرون بتوجيه التهمة إلى المسلمين. من هؤلاء المعلق المحافظ راش إريك الذي أثار رد فعل غاضباً على ما يبدو بعد الدعوة إلى قتل المسلمين رداً على الهجوم. راش هو كاتب عمود في ‘ورلد نوت ديلي’ وكان سابقا ضيفاً في موقع شبكة فوكس نيوز وسي إن إن. ورغم عدم كشف معلومات عن المهاجمين حتى الآن، إلا أن السيد راش أظهر ضمنا في تغريدة على تويتر أن الجاني كان من المملكة العربية السعودية.
حيث جاء فيها: “الجميع يعمل مع الأمن القومي للإمساك بالجناة”. وأضاف “دعونا نجلب المزيد من السعوديين من دون التحقق من هويتهم. هيا!” وعندما سئل من مستخدم تويتر آخر حول ما إذا كان يقصد المسلمين، أجاب السيد راش: “نعم، إنهم شرّ. دعونا نقتلهم جميعا”. ثم ادعى السيد راش لاحقا أنه كان يسخر عندما أرسل الجواب. ومع ذلك أثارت تعليقاته رداً عنيفا. حيث كتب أحد المستخدمين: “آمل أن لا يسير الناس وراء ‘المسلمون فعلوا ذلك’. لا تكن أحمق واعلم الحقائق أولا”.
وكتب آخر “يبدو أن هناك شخصاً من فوكس نيوز كتب على تويتر “اقتلوا جميع المسلمين”. إنني كإنسان وكمواطن أعيش في بوسطن أشعر بالاشمئزاز”. وكان راش قد كتب مقالات العام الماضي ينتقد فيها الإسلام، ففي تعليقٍ بعنوان ‘نعم، الإسلام هو عدو’. قال فيه بأن الإسلام لا يتفق مع المجتمع الأميركي. “الإسلام لا يتأقلم مع الآخرين، وهذا لأنه عقيدة تشكل وجهة نظر عالمية، فهو مبدأ ينبثق منه نظام حياة، وليس مجرد شعائر كهنوتية. كل ذلك يعمل ضد التسامح في المجتمعات ويمنع التعايش بين الثقافات المختلفة”، وتابع قائلا “هذه هي الحقيقة: سواء اليسار السياسي أو الإسلاميون في أمريكا فإنهم قد استغلوا التعديل الأول للدستور والطبيعة السمحة للأمريكان من أجل التغلب علينا”.
————-
أظهرت دراسة مستقلة حول برنامج الترحيل السري للولايات المتحدة بعد 11/9 بأنه “لا خلاف” على أن أمريكا تعذب السجناء المسلمين، وأن كبار المسؤولين في البلاد كانوا متورطين في ذلك. وخلص التقرير الذي يقع في 580 صفحة نشر يوم الثلاثاء من قبل “مشروع الدستور”، وهي مؤسسة بحث فكرية مستقلة، خلص إلى أن البرنامج كان غير مبرر ويأتي بنتائج عكسية، تضر بسمعة البلاد، وتعرض أفراد الجيش الأمريكي إلى خطر المعاملة السيئة بالمثل في حالة لو تم أسرهم. وفي نتائج مماثلة أظهرت دراسة أجريت قبل شهرين من قبل “مبادرة العدالة في المجتمع الجديد المفتوح” وهي منظمة غير حكومية، أظهرت أن برنامج الترحيل السري الأمريكي يلقى تعاونا واسعاً على المستوى الدولي، وخصوصا المملكة المتحدة، كندا، إيطاليا، ألمانيا والسويد وتأييدا بارزا من مصر وسوريا والمغرب والأردن. وفي واحدة من استنتاجاتهم الأشد إدانة، تقول اللجنة: “خلال العديد من الصراعات السابقة في البلاد، ليس هناك شكٌّ بأن بعض الجنود الأمريكيين ارتكبوا أعمالا وحشية ضد الأسرى”، وقال التقرير أنه قبل 11 سبتمبر، لم يكن هناك أبدا مثل هذه الإجراءات، ووجهوا أصابع الاتهام مباشرةً إلى الرئيس وكبار مستشاريه، وأن الأدلة تشير إلى إيقاع الأذى والتعذيب على بعض المعتقلين لدينا. ويدعو التقرير إلى إعادة النظر في السماح للجيش الأمريكي باتخاذ قرارات ميدانية للقيام بالتحقيق، ولمنع التحقيق الدائم لمدة 40 ساعة، ولمنع التعذيب النفسي والحرمان من النوم.
وفي ملحق، رفض الكاتب الحجج -التي كثيرا ما يتبع الخطوط الحزبية في الولايات المتحدة- بأن إساءة معاملة المعتقلين بعد 11/9 لم ترقَ إلى التعذيب.
————-
قال قائد القوات الأمريكية للقوات الدولية في أفغانستان يوم الثلاثاء أنه سوف يقدم توصياته بشأن العدد الذي يجب أن يتبقى للقوات الأميركية في أفغانستان وذلك بعد أن يرى كيف سيتصرف الأمن الأفغاني خلال القتال في الصيف، قائلا “نحن بحاجة إلى أن نرى كيف يتصرف الأفغان في أول الصيف، وسوف نقوم بإجراء تقييم بعد ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013،”. جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ لقائد القوات البحرية جوزيف دانفورد. وأضاف أيضا أن “متغيرات أخرى مثل “دولة العدو والانتقال السياسي في أفغانستان” سوف يقرر فيها. وكان الجنرال جيمس ماتيس، الذي يقود القيادة المركزية للجيش الأمريكي قد صرح الشهر الماضي أنه قد أوصى بإبقاء 13،600 جندي أمريكي في أفغانستان بعد عام 2013.
————-
توجهت والدة فتاة مسلمة تبلغ من العمر أربع سنوات المحكمة العليا غاوهاتي بعد أن رفضت إدارة مدرسة كريستو جيوتي الكاثوليكية، في ولاية آسام السماح لابنتها فاطمة بيفي بارتداء الخمار غطاء الرأس إلى جانب الزي المدرسي الرسمي. وأكدت السيدة أحمد أن فاطمة مسلمة ولها الحق الديني بارتداء ‘الخمار’.
وقال البابا فارغيس الهندوسي أن لجنة إدارة المدرسة ناقشت الطلب من أهل فاطمة وقررت عدم السماح لأي تساهل في القوانين.
وقال البابا فارغيز أنه لم يكن هناك حق للوالدين أن يطالبوا بالتساهل في القانون بعد موافقتهم على الالتزام بالقوانين والأنظمة المدرسية عند تسجيل ابنتهم في المدرسة. وقال إن “إنفاذ القوانين والأنظمة، بما فيها القانون المتعلق بالزيّ المدرسي، هو أمر حيوي للمحافظة على الانضباط وحسن سير العمل في المدرسة”.
————-
كشفت الصين حجم التوسع السريع في قوتها العسكرية لأول مرة في كتاب أبيض بحجة أن “محور آسيا” الأمريكي يزعزع استقرار المنطقة. ووفقاً لتقرير الدفاع الذي صدر يوم الثلاثاء فإن جيش التحرير الشعبي الصيني، يضم نحو 850،000 ضابط موزع على سبعة أقاليم. بينما تضم القوات البحرية 235،000 ضابط والقوات الجوية لديها 398،000 ضابط. ووفقا للتقرير فإن وحدات الجيش الشعبي الصيني موزعة في مراكز قيادة في كل من بكين، ونانجينغ، وتشنغدو، وقوانغتشو، وشنيانغ، لانتشو، وجينان. ويلمح الكتاب الأبيض أيضاً إلى ضخامة “قوة المدفعية الثانية” في الصين، التي وصفت بأنها “القوة الأساسية في البلاد للردع الاستراتيجي”، وفرقة تشرف على الترسانة النووية للصين والمكلفة “بردع الدول الأخرى من استخدام الأسلحة النووية ضد الصين”. وإن المجموع الكلي للجيش هو 1.480 مليونا. وكانت الصين قد صرحت في عام 2006 بأن تعداد الجيش 2.3 مليون جندي. وليس واضحاً ما إذا كان العدد الجديد يمثل انخفاضا حقيقيا في الأرقام، أو أنه تم تدارك النقص الحاصل من قبل وحدات القوات البرية الأخرى التي يبدو أنها قد حذفت من العدد، بما فيها القوة المدفعية الثانية. وكان تقرير يوم الثلاثاء، الذي تضمن بعض التفاصيل المحددة للبنية العسكرية للصين، أكد على وصف ما قالت أنه التزام البلاد بمبدأ “التنمية السلمية”. وزعمت أي الصين أنها “لن تسعى أبدا إلى السيطرة أو تتصرف بطريقة الهيمنة، ولن تشارك في التوسع العسكري،”.
وقد هاجم التقرير أيضاً ما سماه “محور” الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يوحي بأن سياسته من تعزيز الوجود العسكري الأميركي هناك كان يسبب احتكاكات.
وأضاف التقرير بأن “الولايات المتحدة تعتبر آسيا والمحيط الهادئ مناطق استراتيجية لحفظ أمنها لذلك فالمشهد الإقليمي يشهد تغيرات عميقة”.
كما أورد الكتاب الأبيض “كثيرا ما تجعل هذه السياسة الوضع هناك أكثر توترا”. “بيجين تنظر إلى “المحور” الذي يتم بموجبه تعيين 60 في المائة من قوات البحرية الأمريكية لنشرهم في المنطقة عام 2020، في محاولة لاحتواء صعود الصين ومنع التنمية في البلاد.”