الجولة الإخبارية 2013/4/25م (مترجم)
العناوين:
• صندوق النقد الدولي يحكم قبضته على تونس وينتقل لفعل الشيء ذاته في مصر
• الأردن يفتح مجاله الجوي لطائرات (إسرائيلية) دون طيار
• جنرالات يهود: النظام السوري استخدم ويستخدم الأسلحة الكيميائية
• هجمات الطائرات بدون طيار الأمريكية تثير الحقد والكراهية تجاهها في العالم الإسلامي
• الأمن البورمي يملأ المقابر الجماعية بالمسلمين
التفاصيل:
• صندوق النقد الدولي يحكم قبضته على تونس وينتقل لفعل الشيء ذاته في مصر
في تونس تمت الصفقة وانتهى الأمر. لكن طالما أن الحديث متعلق بشمال أفريقيا الكبير وذي الوضع المعقد فالأمر مجرد دعم كلامي. اختتم صندوق النقد الدولي يوم السبت وضع شروطه على القرض البالغ الأهمية الممنوح للحكومة التونسية وكذا لمصر في ظل استمرار المحادثات في واشنطن على هامش مؤتمر صندوق النقد الدولي الربيعي، ولا أخبار تبعث على القلق. وفي ملخص سريع لصفقة تونس: إنها خطة احتياطية لـ 24 شهراً بمقدار 1.75 بليون دولار. أما عما طالب به صندوق النقد الدولي بالمقابل فهو حسب ما جاء في تصريح له:
“إن تنفيذ مزيج من السياسات الملائمة سيساعد في الحفاظ على استقرار اقتصادي كلي، إلى جانب ترتيب أفضل للنفقات العامة كل هذا سيساعد في استعادة الحيز المالي لرأس المال والإنفاق العام”.
وتهدف سياسة نقدية حكيمة إلى احتواء التضخم مع الحفاظ على استقرار القطاع المصرفي. فمرونة أكبر في سعر الصرف إلى جانب إصلاحات هيكلية لتحسين القدرة التنافسية للاقتصاد ستساهم في تحسين وضع تونس على المستوى الخارجي وستعيد بناء خزائن احتياطي العملات الأجنبية.
وفي الوقت ذاته فإن مأزق مصر مع صندوق النقد الدولي أعطي دعما معتدلا ظهر في تصريح آخر لصندوق النقد قائلا في هذه المرة: “لقد توصلت السلطات وصندوق النقد الدولي إلى مزيد من التقدم في النقاشات التي تجري في واشنطن هذا الأسبوع. إن السلطات تلتزم وبشكل حازم بالعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية لمصر بهدف استعادة النمو المستدام والمتوازن في المجتمع، وهي بالفعل تتخذ إجراءات مشجعة في هذا الاتجاه. وإن العمل سيستمر للوصول إلى اتفاق بشأن دعم صندوق النقد الدولي لبرنامج اقتصادي وطني في الأسابيع المقبلة”.
• الأردن يفتح مجاله الجوي لطائرات (إسرائيلية) دون طيار
أعلنت صحيفة لوفيجارو الفرنسية في تقرير يستند إلى مقابلة مع مصدر عسكري غربي في الشرق الأوسط أن الأردن فتح مجاله الجوي لطائرات (إسرائيلية) دون طيار لمراقبة الوضع في سوريا. وقد ذكرت الصحيفة الفرنسية في تقريرها ليوم الأحد أن الأردن فتح ممرين جويين للطائرات (الإسرائيلية) دون طيار لمراقبة الوضع في سوريا. هذا التقرير المستند إلى مقابلة مع مصدر عسكري غربي في الشرق الأوسط لم يتم تأكيده رسميا من قبل أي مصدر آخر.
• جنرالات يهود: النظام السوري استخدم ويستخدم الأسلحة الكيميائية
اتهم محلل مخابرات دولة يهود يوم الثلاثاء النظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية فتاكة في تأكيد يضع الولايات المتحدة تحت ضغوط لتعهدها بالتدخل إن تجاوزت دمشق ما اعتبرته الولايات المتحدة خطا أحمر باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال البريجادير جنرال ايتاي برون، رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية لقوات الدفاع (الإسرائيلية)، في مؤتمر أمني في تل أبيب أن عدم وجود أي رد دولي على استخدام أسلحة كيميائية يشتبه في أن تكون غاز الأعصاب (السارين) كان “تطورا مقلقا للغاية”.
وقال: “هناك ترسانة ضخمة من الأسلحة الكيميائية في سوريا. وفي تقديراتنا فإن الأسد استخدم ولا يزال يستخدم أسلحة كيميائية”.
وعلى الرغم من أن البنتاجون ووزارة الخارجية أصرا في تصريح يوم الثلاثاء على عدم وجود أية رغبة للتدخل في سوريا، فإن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، دعا حلف الناتو في اجتماع للحلف في بروكسل إلى الاستعداد للتدخل في حال تعرض أحد الأعضاء وهو تركيا لخطر الأسلحة الكيميائية.
وقد استشهد براون بصور للضحايا تظهر خروج رغوة من فمهم وتلاميذ يشعرون بالضيق كعلامات على أن غازاً قد استخدم. “على حد فهمنا للأمر فقد كان هناك استخدام لأسلحة كيميائية فتاكة. أي سلاح كيميائي تم استخدامه؟ على الأرجح السارين” هذا ما أدلى به براون في مؤتمر نظمه معهد دراسات الأمن القومي. وقد أشار على وجه التحديد للـ 19 من آذار والذي فيه سجل “عدد من الحالات” استخدم فيها السلاح الكيميائي من قبل النظام كما انتقد غياب ردة الفعل تجاه الأمر من قبل المجتمع الدولي.
وقال “النظام يستخدم وبشكل متزايد أسلحة كيميائية” وأكمل “إن حقيقة أنهم استخدموا أسلحة كيميائية دون رد فعل مناسب هو تطور مقلق للغاية لأنه أعطى الأمر شرعية بالسكوت عنه”
وقد صرحت الحكومة البريطانية والفرنسية في رسائل الأسبوع الفائت لسكرتير الأمم المتحدة، بان كي مون، أن هناك أدلة موثوقة من أن سوريا قد استخدمت أسلحة كيميائية منذ كانون الأول/ديسمبر في أو قريب من مدن حمص وحلب ودمشق.
• هجمات الطائرات بلا طيار الأمريكية تثير الحقد والكراهية تجاهها في العالم الإسلامي
عقدت لجنة من الحزبيين من أعضاء مجلس الشيوخ نقاشا حيويا غير عادي عام بعد ظهر يوم الثلاثاء تناول الحديث عن المشروعية والعواقب غير المقصودة لعمليات الاغتيال والقتل التي تنفذها الولايات المتحدة خارج أراضيها، وقد عقد اللقاء في ظل دعوات متزايدة لرقابة أكثر لاستخدام الحكومة طائرات مسلحة دون طيار خارج إطار ساحات القتال التقليدية.
وقال السيناتور ريتشارد ج دوربين والذي ترأس الجلسة أن من المهم مراجعة إذا ما كانت القوانين الحالية تعاقب على هجمات لطائرات دون طيار في دول مثل باكستان واليمن والصومال والتي لا تخوض فيها الولايات المتحدة حربا رسمية لكنها تعتمد على طائرات دون طيار لقتل متشددين مشتبه بهم.
“إن استخدام الطائرات دون طيار في أحيان كثيرة جعل القتل المستهدِف لشخوص بعينهم أكثر كفاءة وأقل تكلفة من ناحية الدماء والأموال الأمريكية” وقال دوربين الذي أشار إلى أن هذه الجلسة كانت الأولى من نوعها إلى “أن هنالك عواقب لاحقة طويلة الأمد خاصة إن قتلت هذه الهجمات مدنيين أبرياء”.
وقد كان من بين من أدلى بشهادته أمام لجنة فرعية للجنة القضائية في مجلس الشيوخ ناشط يمني شاب ناقش وبحماس فكرة أن الهجمات بلا طيار الأمريكية في اليمن شجعت بروز وظهور تنظيم القاعدة في البلاد كما أنها أثارت شعور أهل اليمن بالمرارة والاستياء من الولايات المتحدة الأمريكية وأفقد الحكومة في صنعاء شرعيتها.
* الأمن البورمي يملأ المقابر الجماعية بالمسلمين
نظمت قوات الأمن البورمية وأمنت الحماية للهجمات البوذية على مستوطنات المسلمين قبل أن تقوم بدفن عشرات الجثث بعضها مقيدة اليدين خلف الظهر في مقابر جماعية كما جاء في تقرير يوم الاثنين لهيومان رايتس ووتش.
وقد جمع باحثون من هيومان رايتس ووتش أدلة من 27 موقعا مختلفا في أراكان تثبت تورط مسؤولين في المجازر التي خلفت مئات القتلى، ومن بين ما وثقته أربع مقابر جماعية حفرت بين شهري حزيران وتشرين الثاني من العام الماضي. وقد كان هذا التقرير هو الأكثر شمولية ووضوحا في إثبات تورط الحكومة البورمية بسلسلة هجمات عرقية كانت قد أطلقتها بعد ساعات قليلة من إسقاط الاتحاد الأوروبي عقوبات عن بورما كمكافأة لها على تعهداتها بالإصلاح وذلك في اجتماع في لوكسمبرغ يوم الاثنين.
وفي قبر جماعي واحد بالقرب من مدينة سيتوي صور السكان المحليين 18 جثة مدفونة في قبر حفر حديثا. وقد كانت الجثث مقيدة اليدين خلف الظهر بأشرطة بلاستيكية تستخدمها الشرطة. “لقد ألقوا بالجثث هناك” قال أحد رجال الروهينجا والذي رأى الجثث وقد تم إلقاؤها ثم دفنها للهيومان رايس ووتش. وأضاف “كان على ثلاث من الجثث آثار طلقات نارية وبعضها الآخر عليه آثار حروق والبعض طعنات. واحدة من الطلقات النارية كانت في الرأس وواحدة في الصدر. اثنان من الرجال كانت أيديهم مقيدة من المعصم أحدهما للأمام والآخر خلف ظهره”.
وهناك أكثر من 100 شاهد على العنف المرتكب من قبل الرهبان البوذيين والحركات السياسية القومية في الإقليم، (راكين) حزب التنمية القومي أشار إلى حالات كثيرة تصل فيها الشرطة والجيش لمكان الحادث قبل وقوع الهجوم. فيقومون بتطويق السكان المحليين لحمايتهم ثم ما يلبثون يخلون بوعودهم لحمايتهم فيسمحون للهجمات بل ويشاركون في العنف ضدهم.
أبو هاشم