خبر وتعليق إنه من العار والشنار أن تستأسد قوات الأمن الأردنية على النساء اللواتي اجتمعن لنصرة حرائر الشام!!
الخبر:
نشرت جريدة السبيل الأردنية يوم السبت الموافق 27/04/2013م خبراً مفاده بأن قوات الأمن الأردنية منعت عقد مؤتمر نسوي لنصرة حرائر الشام بعنوان: “سارعوا لإقامة الخلافة حماية لحرائر الشام” تحت رعاية أمير الحزب العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة.
التعليق:
إنه فعلاً لعار وشنار أن تنتفض قوات الأمن الأردنية وتسيّر قواتها مدججين بالسلاح والسيارات المجهزة لمكافحة “الشعب” وليس “الشَّغب”! من أجل أن تمنع مؤتمراً لنساء محجبات طاهرات اجتمعن من أجل نصرة حرائر الشام!
والسؤال هنا: لماذا تخرج نساء الأردن لعقد مؤتمر لنصرة حرائر الشام؟!
الجواب: لأن الجيش وقوات الأمن في الأردن خاصة، وبقية الجيوش المسلمة عامة، لما لم يقوموا بدورهم ولم يعبِّروا عن رجولتهم! وتركوا النساء في الشام بيد الوحوش اللئام ينهشون في لحمهن، وينتهكون أعراضهن، ويقتلون رجالهن وذراريهن!، لما تركوا حرائر الشام تصرخ في الليل والنهار يستنصرن وامعتصماه…
وامعتصماه، لكن بدون مجيب…! لما حصل ذلك رأت نساء الأردن الطاهرات العفيفات أنه لا سبيل لنصرة حرائر الشام إلا بتحركهن بأنفسهن…!!
يا قوات الأمن العام والجيش في الأردن ماذا تفعلون بربكم؟! أليس الواجب عليكم أيها الإخوة أن تسيروا تجاه الحدود السورية لتنصروا حرائر الشام؟! فلماذا تطيعون الحكام في معصية الله؟ لماذا تقبلون السير لمنع مؤتمر أخواتكم اللواتي خرجن طاعة لله ونصرة لدينه وعباده!
أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم أن تروا عدو الله وعدوكم بشار وشبيحته يسفكون الدم الحرام على أرضكم في الشام؟ كيف يطيب لكم مأكل أو مشرب، بل كيف تتنعمون بلذائذ الحياة وأخواتكم يبكين مكسورات بعد أن فعل بهن بشار وشبيحته الأفاعيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؟!
أيها الإخوة إن عزتكم تكمن في تمسككم في دينكم ونصرتكم لربكم… إن العزة ليست مع الكفرة والمشركين وأدواتهم الحكام وأنظمتهم الوضعية…
لقد أعلن أعداء الله الحرب على الإسلام والمسلمين، فكونوا من فرسان الإسلام لا من أعدائه تفلحوا…
((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ))
مجدي الياسين- الأردن