خبر وتعليق آن الأوان لك أن تسكت!
الخبر:
أكد لؤي مقداد، الذي يسمي نفسه أنه الناطق الرسمي باسم الجيش الحر، رفض الجيش الحر لمبادرة أهل طرابلس وعكار والبقاع في لبنان لنصرة ثوار سوريا نتيجة للهجمة الشرسة التي قامت بها قوات حزب الله مدعومة من إيران.
التعليق:
إنه بوق من أبواق أمريكا وفرنسا وبريطانيا، بوق علماني كريه، لا علاقة له لا بالثورة ولا بالجيش الحر، جالس خارج سوريا، ونحن نعلم كيف وبحبل من! ويتنقل من “عربية” لـ”بي بي سي” إلى “فرانس24” ، ولا هم له إلا أن يهاجم أبطال ثورة الشام وأحرارها وكأنه بوق من أبواق النظام بنفس الشراسة وبنفس اللهجة القبيحة التي لطالما كرهها أهل الشام وكرهوا نظامها.
أما آن لك يا لؤي مقداد أن تعرف حجمك وأن تغلق فمك؟
إن ثورة الشام أبية عصية على أمثالك من العلمانيين ومن محاربي مشروع الدولة الإسلامية، ومن مناصبي العداء لكل من رفع راية محمد عليه الصلاة والسلام. وراية العقاب ستبقى خفاقة فوق ربوع الشام رغم أنفك وأنف قطرك وسعوديتك، ولتعلم أن من خرج يسكب دمه من رأسه على جسده ليهتف “هي لله هي لله” ويصرخ في وجه أمثالك “قائدنا للأبد سيدنا محمد”، ذاك البطل تتشرف أنت وأمثالك بالغبار الذي علق على كعبيه، لأنه استشهد في سبيل الله بينما أنت جالس في الرخاء والأمان خارج الثورة تهاجم هؤلاء الأبطال لترضي بذلك أسيادك من الغرب والشرق بينما يغضب عليك وعلى لسانك السليط رب العالمين.
إن من يصف حملة الدعوة المخلصين، خريجي سجن صيدنايا وسجون دمشق وحلب وحمص وغيرها، والذين لم يهدأوا منذ اندلعت الثورة وهم يهتفون ويعملون للخلافة الإسلامية، بأنهم ليسوا من الثورة وبأنهم حالمون وبأنه لن يوجد في سوريا دولة خلافة، هو عدو لله ولرسوله وللمسلمين، ولن ينصره الله، بل سيخزيه في الدنيا قبل الآخرة. ولعلك يا مقداد تعود لرشدك وتتوب لربك، خاصة بعد أن نبذك أبطال الجيش الحر، حين طالبوك بأن تغلق فمك وأن لا تتحدث باسمهم بعد اليوم.
أما شيخ طريقتك وأستاذك سليم إدريس، فلنا وقفة لاحقة معه إن لم يعُد لرشده ويكفر بأمريكا وأوروبا وبحكام العرب، ونقول له ولك: موعدنا الصبح.. أليس الصبح بقريب؟!
المهندس هشام البابا
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا