الجولة الإخبارية 17-5-2013 “مترجمة”
العناوين الرئيسية:
• شبح جديد يهدد باستنساخ الأطفال: علماء يقومون “بإنتاج أجنة بشرية” كاملة النمو في المختبرات
• فرنسا تناضل من أجل “محاربة الإسلام الراديكالي” في سجونها
• الدولة اليهودية تلمح بتوجيه ضربات جديدة، وتحذر سوريا من الرد عليها
• كرزاي يطلب من حركة طالبان دعم كابول في نزاعها الحدودي
• الولايات المتحدة ترى إطلاق الصاروخ الصيني اختباراً للعضلات
التفاصيل:
شبح جديد يهدد باستنساخ الأطفال: علماء يقومون بإنتاج أجنة بشرية كاملة النمو في المختبرات:
يمكن أن يؤدي الاكتشاف العلمي الجديد في مجال استنساخ الأجنة، إلى إنتاج خلايا متخصصة تساعد في علاج مجموعة من الأمراض، مثل مرض الزهايمر ومرض التصلب المتعدد. إلا أن هذا التطور الجديد، يثير في الوقت نفسه شبح استنساخ الأطفال في المختبرات. وسيتيح هذا الاكتشاف للأزواج الذين يفقدون طفلا أن يدفعوا مالا مقابل إنتاج نسخة ‘مكررة’ منه. ورغم أنه قد تم استنساخ الأجنة البشرية من قبل، إلا أنه لم يتم استخراج خلايا جذعية سليمة منها. الاكتشاف العلمي الجديد يعني أن العلماء الآن أصبحوا أقرب إلى أن يكونوا قادرين على استنساخ الأطفال. ويؤكد فريق العمل في الولايات المتحدة الذي كان وراء هذا الاكتشاف أن الهدف من أبحاثهم هو إيجاد علاجات للأمراض المستعصية، ولكن يخشى النقاد من أنه لا يوجد ما يكفي لوقف علماء فاسدين من نسخ أعمالهم في محاولة لاستنساخ البشر. ودعا الدكتور ديفيد كينغ، مؤسس مجموعة حملة “إنذارالوراثة البشرية”، إلى فرض حظر دولي على الاستنساخ البشري، وقال إن “نشر تفاصيل تقنية الخلايا الجذعية عمل غير مسؤول”. وتم الاكتشاف العلمي الأول في العالم في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، باستخدام تقنية مشابهة لتلك المستخدمة لاستنساخ النعجة دوللي.
فرنسا تناضل من أجل “محاربة الإسلام الراديكالي” في سجونها:
كثيرا ما يبدأ المسار إلى الإسلام الراديكالي في فرنسا، مع مخالفة بسيطة تُلقي بشاب إلى سجن مكتظ وعنيف، ويتحول الشاب بعدها إلى معتنق متشدد للإسلام على استعداد للجهاد. مع حالة التأهب الأمني المشدد في البلاد منذ كانون الثاني/يناير، عندما بدأت القوات الفرنسية في قتال الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة في مالي، فإن قلق السلطات يتزايد بشأن متشددين محليين خارجين من سجون فرنسا نفسها. ولكن على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة هذه المشكلة، فإن الظروف وراء القضبان لا تزال تحول شباب المسلمين إلى فريسة سهلة للمجنِّدين الجهاديين، وذلك وفقا لحراس ومديري السجن، فإن السجناء السابقين، رجال دين وخبراء الجريمة الذين تم إجراء مقابلات معهم على مدى الأشهر القليلة الماضية من قبل وكالة رويترز. يقول حسن تشالغومي، إمام المسجد في درانسي، إحدى ضواحي رملي شمال باريس :”يأتي إلي بعض الآباء ويقولون لي: ‘ذهب ابني إلى السجن وخرج أصولياً”. وكان “إسلاميو مالي” حذروا فرنسا مرارا من أنها هدفٌ للهجمات، كان آخرها في شريط الفيديو الذي صدر أمس الثلاثاء. وقد أثار هذا قلقا إضافيا في البلد الذي اعتقل 91 شخصا في عام 2012، وفقا لوكالة شرطة يوروبول، للاشتباه بما يصنف بالإرهاب الديني.
هذه الأرقام هي أعلى بكثير من أي بلد في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن هذا الرقم يبدو صغيرا مقارنة مع ما يقدر بـ 5 إلى 6 مليون مسلم في فرنسا، الغالبية العظمى منهم سلميون ومواطنون ملتزمون بالقانون. إلا أن فرنسا، التي لديها أكبر عدد من السكان المسلمين في أوروبا، ليست وحدها، فالدراسات الدولية تبين أن هذا التطرف في السجون يمثل مشكلة في بلدان عديدة من بينها بريطانيا والولايات المتحدة وأفغانستان. ومع ذلك، تبرز فرنسا من بين هذه الدول نظراً لأن أكثر من نصف السجناء، يقدر بأنهم من المسلمين، الذين يعانون من الفقر والبطالة.
الدولة اليهودية تلمح بتوجيه ضربات جديدة، وتحذر سوريا من الرد عليها:
في تحذير واضح إلى سوريا لوقف نقل الأسلحة المتطورة إلى المتشددين الإسلاميين في المنطقة، أشار مسؤول “إسرائيلي” كبير، يوم الأربعاء، أن “إسرائيل” تدرس توجيه ضربات عسكرية إضافية لمنع حدوث ذلك وأن الرئيس السوري، بشار الأسد، سيواجه عواقب وخيمة إذا رد على الهجوم. وقال المسؤول الإسرائيلي “أن إسرائيل عازمة على الاستمرار في منع نقل أسلحة متطورة لحزب الله”. وقال: “نقل هذه الأسلحة إلى حزب الله سوف يزعزع الاستقرار وسيهدد المنطقة بأسرها”. وقال المسؤول “إذا فكر الرئيس السوري الأسد بمهاجمة إسرائيل، أو ضرب إسرائيل من خلال حلفائه الإرهابيين، فإنه في هذه الحالة سيضع نظامه في خطر، لأن إسرائيل سترد”.
كرزاي يطلب من حركة طالبان دعم كابول في نزاعها الحدودي:
دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي متمردي حركة طالبان إلى نبذ أسلحتهم ضد الشعب الأفغاني وتوجيهها ضد أعداء البلاد التي دمرتها الحرب. البيان الذي اعتبر على نطاق واسع ضربة لباكستان المجاورة، يأتي بعد أيام من اشتباك يُعَدّ واحداً من أسوأ الاشتباكات على الحدود بين البلدين الجارين. ويأتي بناء المركز الحدودي المثير للجدل على طول خط الحدود بين البلدين “خط دوراند” بطول 2,600 كيلومترا الذي يسهل اختراقه في خضمّ أحداث التوترات الثنائية الأخيرة.
وتدعي كابول أن إسلام أباد تقوم ببناء مركز الحدود على الأراضي الأفغانية في انتهاك للاتفاقات الثنائية والدولية. ونفت باكستان مرارا وتكرارا هذه الاتهامات. وقد أمر الرئيس كرزاي كبار مسؤوليه الشهر الماضي باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإزالة المركز الحدودي. لم يخض كرزاي في تفاصيل إضافية، ولكن سرعان ما تبع التوجيه واحدة من أسوأ المناوشات الحدودية الأخيرة بين القوات الأفغانية والباكستانية، أدت إلى وفاة أفغاني واحد وجرح جنديين باكستانيين.
الولايات المتحدة ترى إطلاق الصاروخ الصيني اختباراً للعضلات:
صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لرويترز يوم الأربعاء، أن حكومة الولايات المتحدة تعتقد أن إطلاق الصاروخ الصيني الذي جرى هذا الأسبوع هو أول اختبار لصاروخ اعتراضي جديد يمكن استخدامه لتدمير قمر صناعي في مداره. وقال مسؤول في البنتاجون يوم الأربعاء أن الصين أطلقت صاروخا إلى الفضاء يوم الاثنين، ولكن لم يجر وضع أي أجسام في الفضاء. وعاد الصاروخ إلى الغلاف الجوي للأرض فوق المحيط الهندي. وقالت اللفتنانت كولونيل مونيكا ماتش، المتحدثة باسم البنتاجون: “تتبعنا عدة أجسام أثناء الرحلة ولكن لم نرصد وضع أي أجسام في الفضاء ولم تبق أي أجسام ارتبطت بعملية الإطلاق هذه في الفضاء”. وقال جوناثان ماكدويل في مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية، إن الصاروخ وصل إلى ارتفاع 10 آلاف كيلومتر (6,250 ميل) فوق الأرض، وهو أعلى إطلاق لصاروخ شبه مداري شوهد في العالم منذ عام 1976. وقالت الصين أن الصاروخ الذي أطلق من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في غرب الصين، حمل معدات لدراسة المجال المغناطيسي للأرض. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ليو هونغ، للصحفيين في بكين: “أريد أن أؤكد على أن الصين طالما أيدت الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتعارض تسليحه كما وتعارض سباق التسلح في الفضاء الخارجي”.