Take a fresh look at your lifestyle.

خبر صحفي وفد من حزب التحرير / ولاية السودان يسلّم السفارة الباكستانية رسالة مفتوحة إلى الجنرال كياني

 

قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بإمارة الأستاذ/ ناصر رضا- رئيس لجنة الاتصالات المركزية، يرافقه الأستاذ/ إبراهيم عثمان أبو خليل- الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ/ عبد الرحمن حسن طه- عضو حزب التحرير ، قام الوفد بتسليم السفارة الباكستانية بالخرطوم رسالة مفتوحة إلى الجنرال كياني ، من حزب التحرير / ولاية باكستان، بعنوان: (استمرار اختطافك الطويل لنفيد بوت لن يؤخر أو يمنع من نهايتك على يد الخليفة الراشد).

وقد جاء في الرسالة: [إلى الجنرال كياني، عميل أمريكا الرئيسي في باكستان، وحارس النفوذ الأمريكي في باكستان وفي هذه المنطقة عموماً… نخاطبك بصفتك الرجل الذي خان شعبه وقواتنا المسلحة، من خلال التمكين للوجود العسكري الأميركي في عقر دارنا… وبالتالي، فإنّنا نشجب اختطافك لأخينا العزيز (نفيد بوت)، وحجزك له في سراديبك المحصنة لأكثر من سنة، منذ 11 مايو/ أيار 2012م، وهو الناطق الرسمي لحزب التحرير ، وهو رجل مشهود له بالنطق بالحق، لا يخشى في الله لومة لائم، ومشهود عنه فضحه لخطط أسيادك الأمريكان… وكذلك نحذرك من أنّ جريمتك هذه -اختطاف نفيد بوت- ستضاف إلى سلسلة جرائمك الأخرى، عندما يتم محاسبتك قريباً بإذن الله من قبل الخليفة الراشد، الذي سيحكم بالإسلام ويوحد هذه الأمة العريقة… وإيّاك أن تقلل من قيمة تحذيرنا هذا لك، فلك أن تقيّم وضعك الهش جيداً: فأولاً: انظر إلى حالك وأنت ترسل الرسائل إلى حزب التحرير من خلال البلطجية والجواسيس التابعين لك، ترجو أن يخفف حزب التحرير من خطابه ضدك، وأنت تعرض مقابل ذلك تخفيف قمعك لشباب الحزب وحتى الإفراج عن نفيد بوت! ألا ترى أنّ تكرار إرسالك لهذه الرسائل يؤكد مدى هشاشة وضعك؟ فهذه الرسائل تؤكد أنّ كلمات الحق التي نقولها تقرع أذنيك قرعاً، لأنك تعلم تماماً أنّ الإسلام يجد له آذانا صاغية بين الضباط المسلمين أكثر من الأمريكيين الذين جاءوا بك، ألا ترى كيف يتحدثون عنك وعن أسيادك علناً في الثكنات؟ ألا تعلم مدى حبهم الكبير للإسلام والخلافة؟… إلخ الرسالة].

هذا وقد أرسلت هذه الرسالة عبر البعثات الدبلوماسية الباكستانية في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن القنوات المحلية.

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

2013_06_03_Sudan_NR.pdf